قمة في بروكسل بشأن أزمة الديون.. واليونان متفائلة

زنقة20/وكالات

قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، اليوم الجمعة، إنه يتعين على اليونان أن تقترح إصلاحات تتماشى مع التزاماتها الحالية تجاه دائنيها، مضيفاً أنه يجب أن تحقق تقدما بوتيرة أسرع في تنفيذ اتفاق للإفراج عن المزيد من المساعدة المالية.

وذكر الرئيس الفرنسي، عقب لقاء مع زعماء آخرين في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن الإصلاحات يجب دراستها وتقييمها من أجل أن تكون متوافقة مع التزامات اليونان.

وأضاف: “علينا أن نسرع العملية.. علينا أن نتحرك بأقصى سرعة”.

من جهتها قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن اليونان وعدت، اليوم الجمعة، بتسريع تنفيذ اتفاقها للدعم المالي، الذي جرى تمديده، وإرسال قائمة كاملة بمقترحات مفصلة للإصلاح إلى شركائها بمنطقة اليورو في الأيام المقبلة.

وكانت المسؤولة الألمانية قد عقدت قمة مصغرة، الخميس الماضي، مع رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، ورؤساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي الرئيسية، ولفتت إلى أن وزراء مالية منطقة اليورو جاهزون للاجتماع قريبا، لتقييم خطط الإصلاح في اليونان.

ولم تفصح المسستشارة الألمانية عن أي موعد للإفراج عن مزيد من المساعدات المالية للحكومة اليونانية، التي تواجه نقصا في السيولة، مشيرةً إلى أن ذلك مرهون بتقييم إيجابي لمقترحات الإصلاح.

وقال دبلوماسيون أوروبيون ويونانيون في وقت مبكر، اليوم الجمعة، إن رئيس وزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس وزعماء المؤسسات الرئيسية بالاتحاد الاوروبي يعكفون على صياغة بيان مشترك بشأن أزمة البلاد.

ونقلت رويترز عن دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي أن البيان سيؤكد أن جميع الأطراف ملتزمة بتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 20 فبراير/شباط الماضي، لتمديد برنامج المساعدات المالية الدولية لليونان.

وقال مسؤول آخر إن اليونان ستسعى إلى تحديد الإصلاحات التي يمكنها تنفيذها على وجه السرعة، لتحقيق صرف جزئي لأموال متبقية من حزمة الإنقاذ المالي البالغ قيمتها 240 مليار دولار، الموقعة مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.

بدوره قال رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، اليوم، إنه أكثر تفاؤلا بعد ثلاث ساعات من المحادثات مع زعماء ألمانيا وفرنسا ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، لبحث كيف يمكن لليونان أن تحصل على المزيد من التمويل في مقابل إصلاحات.

وأضاف المسؤول اليوناني، أثناء مغادرته المحادثات في بروكسل: “أنا أكثر تفاؤلا بعد هذه المناقشات.. أعتقد أن جميع الأطراف أكدت نيتها لمحاولة بذل كل ما في وسعها للتغلب على صعوبات الاقتصاد اليوناني في أقرب وقت ممكن”.

وذكر أن جميع الأطراف قالت إنها ستعمل لاستعادة قدرة اليونان التمويلية في أقرب وقت ممكن، لافتاً إلى أن السيولة المالية لدى أثينا توشك على النفاد، وبأنها قد تواجه عجزا عن سداد التزاماتها الشهر القادم ما لم تحصل على أموال جديدة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد