باحث:’العثماني سيستقيل لإجراء تعديل حكومي سيشارك فيه ‘الاستقلال’ بحقائب مهمة والبيجيدي سيكون أكبر الخاسرين’
زنقة 20. الرباط
اعتبر ادريس الكنبوري الباحث المتخصص في الجماعات الاسلامية، أن أي تعديل حكومي سيكون حزب ‘الاستقلال’ طرفاً فيه.
وكتب الباحث ذاته، أن حزب الاستقلال، بعد المؤتمر الأخير وانتخاب قيادة جديدة وتجفيف منابع تيار حميد شباط يستعد اليوم لدخول الحكومة في إطار تعديل حكومي مرتقب’.
ويضيف المتتبع للشأن السياسي، أن ‘القيادة الجديدة لحزب الاستقلال تريد أن تقطع مع خطاب المعارضة والبهلوانيات التي اعتادها شباط خلال السنوات الماضية وأن تكون أكثر براغماتية واحترافية’.
وحسب الباحث ذاته فان ‘دور حزب الاستقلال، في حال حصول حصول تعديل حكومي ودخوله إلى حكومة العثماني سيكون هو الحصول على وزارات مهمة، في إطار خلطة جديدة، كما سيكون دوره أيضا خلق نوع من التوازن مع حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة الحالية لكن في وضع منقسم’.
ولم يستبعد الكنبوري، أن يكون هناك تعديل حكومي قريب، بعدما تحدث الملك في خطاب الجمعة عن زلزال سياسي’.
وتسائل الكنبوري، عما إذا كان التعديل الحكومي المقبل يمكن أن يعيد ترتيب الأحزاب المشاركة؟ واستقالة العثماني الذي يلوح بالاستقالة كل مرة بعد أن تعب من الصراع داخل حزبه.
وأضاف الكنبوري، أن التعديل الحكومي المتوقعقد يستبق انعقاد مؤتمر العدالة والتنمية لوضعه أمام حقائق جديدة وتحقيق نوع من النجاعة بعيدا عن الوضعية الحالية التي لا هي حكومة ولا هي نصف حكومة بسبب انقسام رئاستها ما بين الولاء للحزب والانكباب على المهام الحكومية.
وخلص ذات الباحث الى أنه و’في جميع الأحوال أن مشاركة حزب الاستقلال هذه المرة ستكون ذات طعم سياسي مختلف عن مشاركة الحزب في حكومة بنكيران على عهد شباط الذي أحاط نفسه بعدد من المقربين عديمي التجربة السياسية، فحزب الاستقلال اليوم يتوفر على قيادة حزبية من الدهاة واللاعبين الكبار وأباطرة السياسة. في كل الأحوال سيربح حزب الاستقلال وسيخسر حزب العدالة والتنمية جزء من موقعه في ظل الانقسام الذي يعيشه اليوم’.
نتمنى من كل من سيشارك او يعارض
يخرج من منطق الشعبوية
وان يعملوا سويا
كل من مسؤوليته
ومنصبه
وان يؤدوا الامانة المنوطة بهم
ولهدا المغرب في غنى عن كل خسارة داخلية
ومحتاج لكل مكوناته
ويعيش الشعار
الله الوطن الملك