احتفالات صاخبة بكردستان بعد اغلاق صناديق الاستفتاء بالاستقلال بـ’نعم’ بنسبة 90% من السكان

زنقة 20. وكالات

عمت الاحتفالات مدن وبلدات إقليم كردستان شمال العراق، مساء الاثنين، فور انتهاء التصويت في استفتاء الانفصال.

وخرجت أعداد من الناس إلى شوارع الإقليم، وهم يلوحون بأعلامه في محافظاته الـ 3 (أربيل والسليمانية ودهوك) وبعض المناطق المتنازع عليها مع الحكومة المركزية وهي محافظة كركوك وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق).

وأطلق المحتفلون في دهوك الألعاب النارية، فيما انشغل الكثيرون بالـ”الدبكة” مرتدين الأزياء التقليدية.

ونظم المحتفلون مسيرات بالسيارات جابت شوارع وسط أربيل، في حين كانت المظاهر الاحتفالية أقل نسبيًا في محافظة السليمانية.

وحثت السلطات المحلية في الإقليم السكان على عدم إطلاق النار خلال الاحتفال بما وصفته بـ”نجاح” عملية الاستفتاء.

وأغلقت صناديق الاقتراع في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت العراق، (17:00 تغ)، وبدأ موظفو مفوضية الانتخابات على الفور عملية فرز الأصوات.

وترفض الحكومة العراقية بشدة الاستفتاء، وتقول إنه لا يتوافق مع دستور البلاد، الذي أقر في 2005.

وهددت الحكومة باتخاذ خطوات، لحفظ وحدة البلاد في مواجهة استفتاء الانفصال، وطالبت الإقليم بتسليم المنافذ الحدودية والمطارات باعتبارها تخضع لسلطة الحكومة الاتحادية.

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان، اليوم الاثنين، أن نسبة المشاركة في الاستفتاء تفوق الـ70% ، مشيرة إلى أن نسبة التصويت بـ”نعم” تفوق الـ90%.

وذكرت المفوضية أن النتائج الرسمية الأولية تشير إلى مشاركة أكثر من 72% في جميع المناطق التي أجري فيها الاستفتاء، مشيرة إلى أن عمليات الفرز مستمرة حتى الأن.

وأوضحت المفوضية أن ثلاثة ملايين وثلاثمائة وخمسة الاف ناخب أدلوا بأصواتهم من مجموع ما يقارب الأربعة ملايين.

وبحسب إعلان المفوضية فمن المتوقع أن تفوق نسبة المشاركين بـ”نعم” 95%. ،وذلك وفقا للأرقام التي أعلنتها المدن التي انتهت فيها عمليات الفرز.

يذكر أن المفوضية العليا للانتخابات والاستفتاء مددت عملية التصويت لمدة ساعة واحدة بسبب الزحام أمام المقار الانتخابية.