حاكم مليلية يرفض التفاوض حول استرجاع المغرب للمدينة المحتلة

زنقة 20 . الرباط

قال حاكم مدينة مليلية، خوان خوصي امبروضا، إن المغرب واسبانيا تجمعهما العديد من المصالح، كما أن العلاقات الجيدة التي تربط البلدين الجارين تخفي “الخلافات السطحية التي تبرز بين الفينة والأخرى، والمتمثلة أساسا في مطلب استرجاع سبتة ومليلية”.

كلام إمبروضا جاء ردا على أسئلة صحفيين بخصوص تصريح لرئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، خلال القمة العليا الحادية عشر التي انعقدت بين الرباط ومدريد، والذي أثار المسؤول المغربي ضمنه الثغرين، حين قال إن “قضية الثغرين موضوع قديم بين البلدين، وسيستمر الحديث بخصوصهما”.

هذا و كانت الجريدة الإلكترونية الإسبانية الواسعة الإنتشار “إيلكوفيدونسيال ديخيتال” ،قد ذكرت في وقت سايق أن المغرب يستعد لـتقديم طلب أمام اللجنة الرابعة لتصفية الإستعمار بالأمم المتحدة، خلال الأشهر القادمة من هذه السنة، من أجل إسترجاع ” الأراضي التي تعتبر محتلة من قبل الإسبان، و هي سبتة ومليلة و الجزر الجعفرية ،جزر إشفارن و صخرة القمرة (Peñón de Vélez de la Gomera) وصخرة الحسيمة (Peñón de Alhucemas)، وجزيرة ليلى (Perejil)، التي حصل عليها احتكاك بين المغرب وإسبانيا 11 يوليوز 2002 .

و ذكرت ذات الجريدة أن الحكومة الاسبانية، توجد في حالة تأهب بعد علمها بالخطوة التي ينوي أن يقوم بها المغرب لإسترجاع أراضيه المحتلة، بحيث قامت بالاتصال بدبلماسييها بالخارج و إستدعت الدبلوماسيين الإسبان الذين مارسوا مهام في وقت سابق بشمال إفريقيا، من أجل دراسة سُبل الرد على رغبة المغرب إستغلال مناسبة الذكرى الأربعين لمطالبته بالأراضي المحتلة ( غشت 1975) لإعادة فتح الملف على أعلى مُستوى ،من خلال اللجنة الرابعة للأمم المتحدة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد