زنقة 20. الرباط/محمد أربعي
شرعت الدبلوماسية الجزائرية في تسخير كل امكاناتها المالية والدبلوماسية للتأثير على بروكسيل لإشراك جبهة ‘البوليساريو’ في القمة الأوربية-الافريقية’ المقبلة بساحل العاج.
وبدأت ااجزائر في إشعال بوادر أزمة جديدة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، بعدما دافعت عن إعادة تسمية القمة المقبلة بين أفريقيا وأوروبا بقمة الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي في محاولة لفرض جبهة البوليساريو كما حدث خلال قمة اليابان-افريقيا بالموزمبيق.
ونقلت المساء ان سفير الجزائر ببروكسيل كشف أنه تم التوصل إلى توافق بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي حول إعادة تسمية اللقاء المقبل بقمة الاتحاد الأوروبي-الاتحاد الإفريقي المقررة بأبيدجان، يومي 29 و30 نونبر 2017 والتي كانت معروفة سابقا باسم قمة الاتحاد الأوروبي-إفريقيا.
وذهب الدبلوماسي الجزائري إلى القول إن التوافق بين المنظمتين الإفريقية والأوروبية “يسعى إلى إفشال المناورات والضغوطات التي يمارسها المغرب على الاتحاد الأوروبي مباشرة أو من خلال الدول الأوروبية الحليفة بغية إقصاء الجبهة من القمة المقبلة”.
وبدأت التحضيرات للقمة، إذ عقد وقد الاتحاد الإفريقي في إطار أشغال اللجنة المشتركة المكلفة بتحضير القمة، اجتماعات عمل مع المجموعة الإفريقية للسفراء ببروكسيل وأجرى محادثات مع مسؤولين كبار في الشؤون الخارجية الأوروبية.