زنقة 20 . الرباط
نشرت صحيفة “لوبوان” الفرنسية الواسعة الإنتشار تقريراً مثيراً حول الكاتب و المفكر المغربي “محمد لويزي” العضو السابق في حركة التوحيد والاصلاح (1995-1999) و حزب العدالة والتنمية ( 1997 -1999 ) و اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا 2002- 2006 و رئيس سابق للطلاب المسلمين في فرنسا.
و قالت الصحيفة أن “اللويزي” أصدر مؤخراً كتاباً بعنوان “الدعوة لإسلام غير سياسي”،واصفةً إياه بالعمل الشجاع الذي أكد فيه أن النبي محمد عرف كيف يقرأ ويكتب، كما فعل والده وأعمامه وجده مشيراً إلى أنه “قبل أيام قليلة من وفاته، كان النبي قد طلب من صحابته إعادة ما كان ضروريا لكتابة كتاب،أو شهادة، والتي من شأنها منعهم من الضلال”.
و اشارت الصحيفة إلى أن الكاتب المغربي الذي غادر جماعة الإخوان المسلمين و اصدر كتاباً أسماه “لماذا غادرت الجماعة” يرى أن النبي محمد لم يرغب أبدا في إقامة الخلافة و أن القرآن الموجود حالياً ليس كلام الله.
واعتبر ذات المفكر المغربي أن النبي دافع دائما عن حرية الاعتقاد ، مشيراً إلى أن خلفائه انحازوا عن تعاليمه وفرضوا ديناً جديدًا “يتعارض تماما مع روح تأسيس النبوة في زمن محمد”.
“يجب أن نتحرر من هذا الإسلام السياسي، المحنط لمدة أربعة عشر قرنا، والذي يرفض الحرية .. من جهتي، لا أريد أن أكون مسجونا في قيود، أتحدى سلطة كل هؤلاء اللاهوتيين “، يقول اللويزي.