المخابرات الأمريكية تميط اللثام عن وثائق بشأن هجمات 11 سبتمبر

زنقة 20 . وكالات

كشفت وثائق أفرجت عنها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية الجمعة 12 يونيو/حزيران عن نقاشات “مريرة” بشأن أداء المخابرات بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 .

وشملت الوثائق نسخة من تقرير صدر عام 2005 عن المفتش العام للوكالة جون هلجرسون خلص فيه إلى أن المخابرات المركزية لم تكن تملك استراتيجية شاملة ولم تحشد الموارد الكافية لمكافحة تنظيم القاعدة.

وتظهر الوثائق تأكيد مدير وكالة المخابرات المركزية جورج تينيت وكبار مساعديه أن المخابرات الأمريكية كانت تركز بشكل خاص على القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن. وشملت الوثائق، التي ضغط مسؤولو المخابرات المركزية الأمريكية من أجل الافراج عنها، مذكرة من 17 مسؤولا كبيرا في مجال مكافحة الإرهاب في الوكالة يناهضون تقرير هلجرسون.

من جهة أخرى، لم تسلط أي من الوثائق الضوء بشكل مباشر على كيفية تعامل الرئيس الأمريكي في تلك الفترة جورج بوش الابن والبيت الأبيض مع تهديد القاعدة بعد تسلمه منصبه في يناير من عام 2001.

وقال عدد من المسؤولين السابقين وبينهم قيصر مكافحة الإرهاب في عهد بوش ريتشارد كلارك إن الرئيس السابق لم يمنح تنظيم القاعدة في بادئ الأمر أولوية. وفي رسالة غاضبة إلى هلجرسون في يونيو 2005 رفض تينيت مسودة تقريره الحساس.

وقال له “إن تقريرك يطعن في مهنيتي واجتهادي ومهارتي في قيادة رجال ونساء وكالة المخابرات في مجال مكافحة الإرهاب.” وكتب “فعلت كل ما بوسعي للإبلاغ والتحذير وتحفيز العمل لمنع الضرر. إن تقريرك لا يعكس أعمالي أو حتى عمل نساء ورجال أجهزة المخابرات بشكل عادل أو دقيق”.

يذكر أن تنظيم القاعدة استهدف برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع (البنتاغون) في 11 سبتمبر2001.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد