زنقة 20 . الرباط
من المنتظر أن يلقي الأمير مولاي رشيد يوم الثلاثاء المقبل 19 شتنبر خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيشارك عشرات رؤساء و زعماء الدول و الحكومات و وزراء الخارجية في المناقشات التي تعقد على مدار عشرة أيام .
و سيرافق الأمير مولاي رشيد وزير الخارجية ناصر بوريطة و حضور السفير المغربي الدائم لدى الأمم المتحدة “عمر هلال”.
و افتتح رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة “ميروسلاف لايتشاك”، دورتها الـ72، معلنا أنها ستكون الأولى من نوعها ببحث قضايا جديدة. وقال لايتشاك إن “الجمعية ستتناول اعتماد أول اتفاق بشأن الهجرة، وتصديق العديد من الدول على اتفاقية القضاء على الأسلحة النووية، وأيضا اتفاق إنهاء الاعتداء والاستغلال الجنسيين في بعثات حفظ السلام”.
وبالإضافة إلى ذلك، ستكون دورة لمتابعة جميع بنود جدول أعمال الأمم المتحدة، والحفاظ على الزخم اللازم لتنفيذ وتمويل أهداف التنمية المستدامة، كما أكد لايتشاك.
وقال رئيس الجمعية العامة، “إنه من المستحيل أن تختار الأمم المتحدة أولوية واحدة تركز عليها هذا العام، مشيرا إلى تباين الآراء والأولويات. ولذا فقد شدد على ضرورة خلق توازن في آلية عمل الجمعية العامة لمعالجة القضايا الملحة مثل، تغير المناخ وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب”.
وأشار في الوقت نفسه إلى أهمية تحقيق مناقشات وقرارات ذات جودة، مؤكدا أنه لن يضيف مزيدا من المبادرات إلى جدول الأعمال ولكن سيسعى إلى تبسيطه.