بٓرٓكات الحِراك. الوردي يعلن فتح أبواب المستشفى الكبير للحسيمة بعد عامين بميزانية 37 ملياراً وبناء عشرات المستوصفات القروية
زنقة 20. الرباط
قال وزير الصحة الحسين الوردي ، اليوم الإثنين بالحسيمة ، إن ستة مراكز صحية جديدة توجد في طور التشييد ، فيما يعرف 28 مركزا آخر أشغال إعادة التأهيل والتجهيز على مستوى إقليم الحسيمة بغلاف مالي قدره 1ر65 مليون درهم .
وأوضح الوردي ، في تصريح صحفي على هامش زيارة ميدانية للإطلاع على المنجزات وتقدم أشغال مختلف المشاريع في مجال الصحة بإقليم الحسيمة، أن مجموع هذه المراكز ، التي تندرج ضمن برنامج التنمية المجالية “الحسيمة، منارة المتوسط” ، ستنتهي بها الأشغال نهاية السنة الجارية أو خلال الفصل الأول من سنة 2018 على أبعد تقدير.
وفي هذا السياق ، زار الوزير مرفوقا بعامل الإقليم المركز الجهوي للأنكولوجيا بالحسيمة الذي تم تجهيزه بمعدات بيوطبية حديثة، بكلفة 15 مليون درهم، وذلك في إطار شراكة بين وزارة الصحة ومجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة.
ويروم اقتناء هذه المعدات الجديدة ،التي دخلت حيز التشغيل بمناسبة هذه الزيارة ، زيادة تيسير الولوج إلى العلاجات وتحسين جودتها لفائدة المرضى .
من جهة أخرى اطلع الوزير والوفد المرافق له على تقدم أشغال إنجاز مركز استشفائي إقليمي جديد بجماعة أيت يوسف أوعلي بكلفة 374 مليون درهم .
وحسب معطيات قدمت بالمناسبة ، فإن هذه البنية الصحية الجديدة ، التي ستنتهي بها الأشغال في دجنبر 2019 ، تمتد على مساحة تزيد عن 54 ألف متر مربع منها 34 ألف متر مربع مغطاة ، وستبلغ طاقتها الإيوائية 250 سريرا .
وزار الوردي أيضا ورش بناء مستشفى جديد للقرب متعدد التخصصات يوجد في طور التشييد بجماعة إمزورن (63 مليون درهم) ، والذي سيبدأ في الاشتغال نهاية هذه السنة .
وبنفس الجماعة ، زار الوزير مشروعي إنجاز فضاء للصحة للشباب ومركز صحي حضري .
وفي الإطار ذاته ، أشرف الوزير على تشغيل التوسعة الجديدة للمستشفى الإقليمي محمد الخامس، الذي استفاد من أشغال إعادة التهيئة والتجهيز بغلاف مالي قدره 43 مليون درهم ، والتي شملت بناء مختبر جديد وفضاء للاستقبال والتوجيه ، وتأهيل مصالح استشفائية ، وتعزيز الموارد البشرية .
من جانب آخر عقد وزير الصحة لقاء مع المنتخبين والبرلمانيين وممثلي المجتمع المدني ، شكل مناسبة لتبادل الرأي بشأن تطلعات الساكنة في مجال العلاجات الصحية بمختلف جماعات الإقليم .
وأكد المنتخبون ، خلال اللقاء ، على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز المشاريع التي تجري بها الأشغال ، والتفكير في مبادرات أخرى لمواكبة تشغيل المراكز الصحية الجديدة ، خاصة في ما يتعلق بالبنيات الطرقية والموارد البشرية .
وبعد أن أعرب الوزير عن استعداده التام لتقديم كامل الدعم الضروري لمجموع الجماعات ، أعلن أنه سيتم خلال الأربع والعشرين ساعة المقبلة تسليم خمس سيارات إسعاف، و20 طنا من الأدوية والتجهيزات ، كمؤشر على التفاعل الإيجابي للوزارة مع بعض المطالب المستعجلة .
وتابع أنه سيتم أيضا تسليم سبع سيارات إسعاف أخرى للإقليم خلال الشهر المقبل ، فضلا عن اقتناء جهاز سكانير لفائدة مستشفى القرب بتارجيست، مؤكدا أن كل المشاريع الجاري تنفيذها سيتم الإنتهاء منها في آجالها المحددة.