زنقة 20 . متابعة
جمعت اجتماعات رفيعة المستوى بين مسؤولين كبار في الجيش المغربي والدرك ومديرية الأمن، بعد ورود تقارير استخباراتية تفيد بأن آلاف المهاجرين الأفارقة المرابطين في النيجر لإتمام رحلتهم إلى شمال أفريقيا، لم يعودوا يرغبون في السفر إلى ليبيا، بل إلى المغرب عبر الجزائر.
و رفع هذا الأمر، درجة الاستنفار بالحدود المغربية – الجزائرية بشكل غير مسبوق، إذ أرسلت تعزيزات مشتركة من الدرك والجيش، كما تم توجيه تعليمات لكل العناصر المرابطة بالحدود لرفع درجة اليقظة والحذر ومنع تسلل مهاجرين غير شرعيين.
وكشفت مصادر “المساء”، أن سبب استنفار فرق من الدرك الحربي وفرق الجيش والتنسيق مع رجال مديرية الأمن الوطني، يرجع بالأساس الى وجود معلومات عن مئات المهاجرين من دول جنوب الصحراء الذين تم نقلهم على متن بعض الحافلات من المدن الجزائرية الداخلية صوب الشريط الحدودي، وقد تم ذلك أمام مرأى ومسمع حرس الحدود والجيش الجزائري، الذين وضعوهم بمناطق قريبة جداً من التراب المغربي في خرق سافر للمواثيق الدولية الخاصة بحقوق المهاجرين واللاجئين.