من يكون الكوميسير ‘عصام’ الذي تتهمه ساكنة الحسيمة بالسادية والحقد والتسبب في الاحتقان ويطالب المنتخبون بإعفائه

زنقة 20. الحسيمة

عميد شرطة تحول الى حديث الساعة بمدينة الحسيمة، وازداد ‘شأن’ الحديث عنه بعد الحراك الشعبي، إنه الكوميسير ‘عصام’.

فرغم ما يقال عنه من مساهمته في خفض الجريمة بالمدينة وحفظ الأمن بمختلف مناطق المدينة، فان أخرون يصفونه بأقدح النعوت ويعتبرونه سبباً من أسباب الاحتقان بالحسيمة خاصك بالأحياء الهامشية للمدينة.

https://youtu.be/L7cbunXNgrg

المحامي محمد زيان وأحد أعضاء هيئة دفاع معتقلي “حراك الريف”، سبق وأعلن من على قناة بريطانية، أنه رفع شكاية ضد ضابط شرطة بالحسيمة يدعى عصام.

وأوضح زيان خلال مشاركته في برنامج ” نقطة حوار ” الذي يبث على قناة “بي بي سي”، أنه قام برفع شكاية ضد كوميسير إسمه عصام من الشرطة بالحسيمة وقد طالب بالتدقيق و البحث ومتابعته بتهمة ‘إهانة الشعب المغربي’.

وأضاف المنسق الوطني للحزب الليبرالي المغربي، أن هناك حلين لما تعرفه الحسيمة من إحتجاجات، الأول في يد الملك بالعفو عن جميع المعتقلين والحد من سياسة ” الزوراطة “، أما الحل الثاني فهو التسريع في ملفات التحقيق، موضحا ” أنه في هذه المرحلة لا يمكنه الحديث عن ما يجري في مرحلة التحقيق “.

الكوميسير الذي اصبح اسمه يُرددُ على لسان كل مواطن بالمدينة، انتشر ليصبح حديث ساكنة الاقليم بدواويرها وبلدياتها.

‘مكي الحنودي’ رئيس جماعة ‘لوطا’ عن حزب ‘الاتحاد الاشتراكي’ المشارك في الحكومة، طالب باعفاء المسؤول الأمني واصفاً ما يقوم به بـ’العمل الخسيس’.

وكتب المسؤول الترابي بإقليم الحسيمة تدوينة غاضبة على حسابه بالفيسبوك قال فيها : ‘”المسؤول الأمني” بالحسيمة المعروف ، عاث بالمدينة طغيانا وشططا وتعسفا ، سادي حقود يمتطي الحراك من صهوة المخزن لينتقم ويصفي حساباته الشخصية الخسيسة ، اوقفوا هذا المريض عند حده’.

واتهم ‘الحنودي’ الكوميسير ‘عصام’ بالشطط في استعمال السلطة والطغيان والحقد.

الكوميسير المذكور، سبق وكان مواطنون عديدون قد بثوا مقاطع فيديو له وهو يعنهم بقوة بشوارع المدينة فيما كشف اخرون عن خروقاته في تصريحات بوجه مكشوف.

https://youtu.be/wfF0f_TKjW8

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد