زنقة 20 . الرباط
في رد سريع له بعد كشف ‘سرقة أدبية’، للكاتب الفرنسي ‘جاك أتالي’، فضل ‘توفيق بوعشرين’ ناشر ‘أخبار اليوم’ صفحته الفيسبوكية لمهاجمة كاشفي ‘كوبي كولي’ واصفا اياها بـ’خربشات العبث الالكتروني’.
وقال بوعشرين ،”فوجئت أمس بخربشات على الفايس بوك، ومواقع العبث الالكتروني، تتهمني بالسطو على مقال الكاتب الفرنسي جاك اطالي في افتتاحية عدد نهاية الاسبوع ولأن الجهل انواع ولأن سوء النية هي الأصل ولان الحقد يعمي البصيرة قبل الأبصار فان هؤلاء ( العايقين) لم يفهموا الفرق بين السطو وبين استلهام معطيات معروفة وتواريخ مشهورة ووقائع كبرى وإعادة إدماجها في تحليل اخر وزاوية معالجة اخرى”.
ناشر جريدة “أخبار اليوم” أضاف بالقول أن “الذي يطلع على الافتتاحية سيرى انها تختلف عن ما جاء في المقال في اكثر من 80 في المائة ،وانا لا اتحرج في الإشارة الى مصادر اخرى في مقالاتي والى آراء مفكرين او مؤرخين او سياسيين او حتى زملاء صحافيين فهذا من واجبات الامانة العلمية لكن ان نقول ان الحرب العالمية الثانية كان سببها اتفاقية فرساي فهذا ما يعلمه طلاب الباكالوريا وان بريمر أخطا لما حل الجيش العراقي فهذا كتبته في حينه وليس الان “.
وختم بوعشريتن تدوينته مهاجما من وصفهم بالمرجفين وقال “كاتب هذه السطور يكتب عمودا يوميا منذ اكثر من 9 سنوات وعمود أسبوعي منذ 2003 ولا يحتاج الى استنساخ مقالات الآخرين ولا السطو عليها والوقائع التي رأى المرجفون انها تتقاطع مع ما جاء في مقال اتالي وقد نشرناه مترجما في الجريدة بعد ذلك ولم نجد حرجا في ذلك ولو كانت لدينا نية ( السطو) عليه لما نشرناه في عدد الثلاثاء الماضي في الجريدة فلسنا من البلادة بحيث نسطو على مقال بالفرنسية وتنشره في نفس الاسبوع مترجما بالعربية في صفحة الراي باسم صاحبه الذي منحنا حق ترجمة مقالاته “.
“هذه الوقائع سبق ان كتبنا عنها في افتتاحيات سابقة وموضوع الاهانة كتفسير للاحتجاج والإرهاب والتطرف خصصنا له عمدة كثيرة قبل سنوات من صدور مقال اتالي اما الذين يعطوننا الدروس بلغة البلطجية فإننا نترك حكمهم للقراء لا غير اما ضميرهم فانه مخدر الان ولا داعي لإيقاظه”يقول بوعشرين .
هذا وكان ،مجموعة من نشطاء موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”،قد كشفوا عما أسموه سرقة أدبية بطلها مدير نشر جريدة “أخبار اليوم” توفيق بوعشرين، لمقال يعود للمفكر والسياسي الفرنسي “جاك أتالي” ،وقام على إثرها بوعشرين بترجمة أهم أفكار المفكر الفرنسي، ونشرها باسمه في افتتاحية جريدته .
و كشف على إثرها الصحفي “مصطفى اللويزي” ،على صفحته الفايسبوكية ،قيام “توفيق بوعشرين” بترجمة حرفية لمقال كان قد نشرة السياسي الفرنسي “أتالي”، على مدونة تابعة لجريدة “ليكسبريس” الفرنسية، ونسبه الصحفي المغربي لنفسه ،دون ذكر المصدر الذي نقل منه مجمل أفكار المقال .