زنقة 20 . الرباط
قال الأمين العام لحزب العدالة و التنمية عبد الإله ابن كيران، إن أعضاء حزبه يجتازون امتحانا صعبا وحرجا، وتابع أن عليهم أن يعتصموا بحبل الله، وأن لا يتفرقوا، وأن يستمروا كل واحد من الموقع الذي يسره الله له، خدمة لوطنهم بإخلاص.
وشدد ابن كيران، في كلمته خلال الزيارة الترحمية لقبر عبد الكريم الخطيب مؤسس العدالة و التنمية، أمس الخميس بالرباط، على أن حزب العدالة والتنمية لا يمكن أن يخون الشعب، وقال إن “الشعب الذي أعطانا أصواته بكثافة في 2011 وكررها رغم أنف الحاقدين والحاسدين والمتآمرين، الذين افتضحوا والذين كشفوا، والذين انقلبت ضدهم مؤامراتهم في 2015، وأعاد تكرارها في 2016 رغم المظاهرات الفارغة والخزعبلات والتصرفات الصبيانية في السياسة، فلا يمكن أن “نخووا” بهاد الشعب، وسنبقى معه إلى النهاية، وسنثبت معه”.
وتابع بنكيران حسب ما نقلت عنه البوابة الإخبارية لحزبه أن هناك أشياء كثيرة قد تقع لكنها مجرد امتحان لصلابتنا، وامتحان لما نريد أن نكون ومن نحن…، معتبرا أن “أعضاء العدالة والتنمية سيستمرون في هذا الطريق إلى أن يلاقوا الله عز وجل، ويعملون من أجل تحسين أوضاع البلد وأن تتقدم للأمام”.
ونبه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى أنه “يمكن أن يقع تراجع، يمكن أن نخسر معركة، لكن لا يمكن أن نخسر الحرب، الحرب على الفساد والحرب على الاستبداد”، مشددا على أن الحزب “قام بإصلاحات يعترف بها القاصي والداني، والداخل والخارج، ومن أراد أن ينكرها فلينكرها ونحن لا نبالي به”.