الركوب على ‘الحراك’ ..بنكيران قال إنه صديق والد ‘الزفزافي’ و دعا لإطلاق سراح المعتقلين
زنقة 20 . الرباط
بوساطة من المحامي “محمد زيان” حل والدا المعتقل “ناصر الزفزافي” اليوم الإثنين ضيوفاً على الأمين العام لحزب العدالة و التنمية “عبد الإله بنكيران” في بيته بحي الليمون بالعاصمة الرباط.
و قالت مصادر Rue20.Com أن والدا الزفزافي حلا صبيحة اليوم بالرباط قادمين من الحسيمة لرؤية ابنهما الذي من المنتظر أن يتم تقديمه عشية اليوم الإثنين على الوكيل العام للملك حسن مطر لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
و أضافت مصادرنا أن بنكيران اتصل بـ”زيان” وعرض عليه إحضار والدا الزفزافي لبيته حيث دام اللقاء حوالي ربع ساعة قبل أن يتوجها لمدينة الدار البيضاء.
و قال بنكيران في لقائه مع والدا “ناصر” ، أن أحمد الزفزافي كان أحد المشتغلين على تأسيس مؤسسة محمد بنعبد الكريم الخطابي، إلى جانب كل من الدكتور عبد الكريم الخطيب مؤسس العدالة و التنمية، والدكتور عمر الخطابي،مشيراً إلى أن التقى به سابقاً مطالباً بإطلاق سراح ابنه “ناصر” وباقي المعتقلين حيث تأسف على ذلك.
و أشارت ذات المصادر إلى أن بنكيران دعا أبوي “ناصر الزفزافي” للفطور اليوم الإثنين إلا أنهما اعتذرا له بسبب ضرورة توجهما لرؤية ابنهما في الدار البيضاء.
فايسبوكيون اعتبروا أن بنكيران وكما فعل ذلك مع بائع السمك المقتول “محسن فكري” يحاول “الركوب” على “حراك الريف” حيث ادعا في مرات سابقة أنه والد “فكري” ينتمي للعدالة و التنمية وكان من المؤسسين الأوائل للحزب حيث علقوا على ذلك بالقول “سبحان الله ..أب محسن فكري كان من المؤسسين ديال الحزب ولبوما الزفزافي صديق ..وا لعجب”.
الكومودو له لسان مسموم بالباكتيريا يكفيه أن يلحس ضحيتعه لتموت تدريجيا. كذلك بنكيران دوخ بلسانه الوالدين المصدومين لكن بمساعدة زيان طالب معاشو
معلوم أن بنكيران يتحمل مسؤولية كبرى فيما يقع الآن في الحسيمة وفي المغرب قاطبة
وقد أنكر حتى أن يكون يعرف أين تقع الحسيمة / وهي قمة الإهانة والاحتقار للمدينة برجالها ونسائها ..
ولكن عاود منساوش الكبدة دالوالدين ؛
الله يحسن العوان ..
الوالدان في مثل هذه الظروف لا يترددان في طرق أية باب يمكن أن تساعد على إطلاق سراح ابنهما وأصحابة المعتقلين معه ..
أما بنكيران فقد كان حتى في هذه الظروف أجلف كعادته، ولم يقم حتى بتكليف محامي حزب العدالة والتنمية بالدفاع عن ابن هذين الأبوين اللذين تجشما مشقة الذهاب إليه في منزله، في إشارة مفهومة وواضحة منهما إليه..
وأكاد أكون جازما أن ناصر الزفزافي ـ البطل الشهم ـ لو استشير في الأمر لما وافق على هذه الزيارة في هذه الظروف بالذات ، ولو باعتبارها زيارة صديق لصديق قديم