زنقة 20 . الرباط
أدلى الأمريكي تشاك بلايزر، عضو اللجنة التنفيذية السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم، بشهادته حول تقديم المغرب رشوة لمسئول داخل “الفيفا “واتحاد “الكونكاكاف”؛ من أجل منح صوته للمغرب في الاقتراع على الدولة المنظمة لمونديال 1998.
وأفرج عن شهادة بلايزر، مساء أمس الأربعاء، التي تم حجبها من قبل النيابة العامة، على ما يبدو للحفاظ على سرية التحقيق الحالي في الفساد داخل الفيفا، طبقًا لشبكة “IBN” الهندية الناطقة باللغة الإنجليزية.
وكشفت وثائق القضاء الأمريكي أن المغرب، دفع رشاوٍ في محاولة للحصول على تنظيم مونديال 1998، الذي منح لفرنسا.
وأكد عضو اللجنة التنفيذية السابق في الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه كان شاهداً على اتفاق بين لجنة ملف المغرب وشخص يشغل مناصب رفيعة داخل الفيفا واتحاد الكونكاكاف، وأنه تمت دعوته لزيارة المغرب قبل شهر من اختيار الدولة المنظمة للمونديال.
وكشفت إحدى الوثائق التي اتهمت المسؤول الأمريكي السابق بالابتزاز والفساد، أن “بلايزر كان حاضراً عندما قدم ممثل للجنة المغربية المنظمة رشوة للمتآمر رقم واحد من أجل منح صوته للمغرب في الاقتراع على الدولة المنظمة لمونديال 1998، والمتآمر رقم واحد قبل تلك الرشوة”.
وبالرغم من تلقيه الرشوة، فضلت اللجنة التنفيذية للفيفا فرنسا على المغرب من أجل استضافة البطولة، ولم يتم ذكر تفاصيل عن المبلغ، الذي قدمته المغرب لمسئول الفيفا.
وكانت جنوب أفريقيا قد نفت دفع مبلغ 10 ملايين دولار كرشوة لضمان تنظيم بطولة كأس العالم في عام 2010، بعد مزاعم أثيرت بحقها بالتزامن مع تحقيق للسلطات الأمريكية في مزاعم فساد طالت الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وقال وزير الرياضة في جنوب أفريقيا، فيكيلي مبالولا، إن المبلغ المقصود كان فوق الشبهات وقد صرف بهدف دعم رياضة كرة القدم في الشتات الأفريقي وفي الكاريبي.