زنقة 20. رجاء بوديل
سارع وزير الثقافة والاتصال في حكومة سعد الدين العثماني، محمد الاعرج، إلى تجميد دعم عدد من المشاريع الثقافية، إثر اكتشافه خروقات وتلاعبات في توزيع المال العام تحت غطاء الدعم، بعد هرولة غير مفهومة لوزير الثقافة السابق، الذي أعلن نهاية دجنبر 2016 لائحة المشاريع الفنية والثقافية المرشحة للاستفادة من دعم الوزارة برسم سنة 2017، ما دفع جميع الجمعيات والفعاليات المستفيدة إلى الانخراط في تنفيذ مشاريعها الثقافية، عبر لجوئها إلى استدانة أموال وتقديم وعود بأداء مستحقات المنظمين والمنشطين إلى حين التوصل بدعم الوزارة الموقوف التفيذ.
وحسب يومية “الأخبار”، فقد شكل صدور تقرير المجلس الأعلى للحسابات، الذي رصد بالحجة والدليل مجموعة من الاختلالات همت مساطر وشروط منح الإعانات المالية وتشكيل لجان الانتقاء من طرف وزارة الثقافة، صفعة قوية للمعنيين بالدعم الوزاري، فضلا عن أنه تبين خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الثقافة والاتصال بمجلسي النواب والمستشارين، وجود خصاص موروث عن الولاية السابقة يتعلق بالاعتمادات المرصودة لدعم المشاريع الثقافيى قدره 52 مليون درهم برسم 2017.