سيطايل والعرايشي يتحسسان لأول مرة منصبيهما والخلفي ينتظر عودة المَلك

زنقة 20 . الرباط

علم موقع زنقة 20 من مصدر موثوق أن كل من مديرة الأخبار بالقناة الثانية “سميرة سيطايل” و مدير القناة “سليم الشيخ”، فضلاً عن مدير الشركة الوطنية للاداعة والتلفزة “فيصل العرايشي” يعيشون على أعصابهم بعدما وصل الى علمهم، غضب الملك محمد السادس الدي يقوم بجولة أفريقية، حول الانتقادات الواسعة اعلامياً وطنياً ودولياً لبث القناة الثانية لسهرة ماجنة للمغنية “جنيفير لوبيز” وفرضها على المغاربة دون سابق اندار.

أولى الاشارات، حسب مصدرنا العليم، هو الدعوة الى الغاء حلقة برنامج “مباشرة معكم” الدي كان مقرراً خلاله مناقشة “حرية الابداع”، قبل أن يتم الغاءه كلياً، وقبله، قرر وزير الاتصال مقاطعة القناة وعدم حضور البرنامج الدي وجه له دعوة المشاركة في النقاش.

وزير الاتصال “مصطفى الخلفي”، مُنكب حالياً على اعداد تقرير لرئيس الحكومة “عبد الاله بنكيران” حول اجتماعاته مع كل من “حُكماء الهاكا” و “مجلس الأخلاقيات” و “المجلس الاداري للشركة الوطنية للاداعة والتلفزة”، قبل تقديم تفاصيل “الفضيحة” التي تم بثها على القنوات العمومية أيام فقط قبل حلول شهر رمضان، قبل ان تنضاف اليها مشاهد الفرق الغنائية للمثليين، والتي نددت علناً بقانون “الرميد” الجنائي، وتم تناقلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات تلفزية عالمية.

وينضاف الى “الفضيحة” التي سقطت فيها حكومة “بنكيران”، الغاء الأسئلة الشفهية لفرق برلمانية، حول ما بثته القنوات العمومية وحول منع عرض الفيلم المغربي “الزين اللي فيك” للمخرج “نبيل عيوش”.

ففي الوقت الدي تناقلت وسائل الاعلام خبر تدخل وزير الدخلية لالغاء الأسئلة الشفهية، أفرد مصدر برلماني عليم، لموقع زنقة 20 ان الفرق البرلمانية، توصل بتوضيح من وزير الاتصال، أكد فيه على أنه باشر اعداد تقرير عن “الفضيحة” قبل الاجابة عن جميع الأسئلة، وهو السبب الدي جعل الفرق البرلمانية، تؤجل الأسسئلة ولم تلغها.

وأجج احتجاج شبيبة “العدالة والتنمية” أمام مقر القناة الثانية، من غضب “السلطات العليا”، حيث وصل صدى احتجاج شبيبة أكبر حزب بالمغرب، للملك محمد السادس المتواجد بالكوت دفوار، حيث يُنتظر عودة الملك للمغرب للحسم في عزل المسؤولين الثلاث “العرايشي”، “الشيخ” و “سيطايل”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد