زنقة 20 . الرباط
أعلنت وزارة الداخلية اليوم الخميس ،توقيف شابين قبلا بعضهما في باحة مسجد حسان التاريخي في الرباط الأربعاء ،غداة قيام ناشطتين من حركة “فيمن” بتعرية صدريهما، وتقبيل بعضهما في باحة المسجد .
وفي سياق هذه القضية، رحلت السلطات المغربية كذلك الأربعاء، مواطنة إسبانية قال بيان للداخلية المغربية أن لها “نشاطاً معادياً” يرتبط بأنشطة “فيمن” وعلى صلة بما قام به الشابان المغربيان.
ورحلت السلطات المغربية مساء الثلاثاء ،الناشطتين الفرنسيتين في حركة “فيمن” بعدما أقدمتا صباحاً على تعرية صدريهما في باحة مسجد حسان التاريخي في الرباط، وظهرت على صدريهما عبارة “ان غاي وي تراست” وتبادلتا القبل.
والأربعاء، أوقفت السلطات المغربية شابين “بعد قيامهما بأعمال مخلة بالحياء بساحة صومعة حسان بالرباط” حسبما أفاد بيان للداخلية المغربية الخميس.
وبحسب ما أفادت به مجموعة من المصادر الإعلامية ،فإن الشابين وهما من مراكش والدار البيضاء ،يخضعان للتحقيق قبل عرضهما على المحكمة.
واعتبرت الداخلية في بيان لها ، أن “الأمر يتعلق بسلسلة من مناورات الاستفزاز والتحرش تباشرها منظمات أجنبية تخرق بشكل متعمد القوانين المغربية، وتستهدف الأسس الاجتماعية والدينية للمجتمع المغربي وتحاول المساس بالأخلاق العامة”.
وأكدت الداخلية على أن المواطنة الأسبانية التي رحلت “دخلت يومه الثلاثاء التراب الوطني لتبني أعمال غير مرخص بها في إطار الهجوم الذي تباشره منظمات أجنبية تدعم انحراف الأخلاق، مضيفة بأن نفس المواطنة كان قد اتخذ في حقها قرار للترحيل في 22 ماي الماضي”.
وأوضح المصدر نفسه ،أن “هذه المواطنة عادت إلى المغرب بجواز سفر جديد يحمل هوية مختلفة، فيما كان جواز سفرها الأول صالحاً للاستعمال إلى غاية 2019″، معتبراً الأمر “وقائع خطيرة” استدعت اتصال السلطات المغربية بوزير الداخلية الإسباني لتوضيح كيفية حصولها على “جوازي سفر اسبانيين بهويتين مختلفتين”.
حركة “فيمن” النسوية التي نشأت في أوكرانيا وعارضت بالصدور العارية النظام السابق الموالي لروسيا هناك والكنيسة الأرثوذكسية، انتشرت في أوروبا حيث يهاجم أفرادها الكنيسة الكاثوليكية المتهمة بالرجعية في مجال حقوق المرأة وحقوق المثليين.
وينص قانون العقوبات المغربي، على أن أي شخص يُدان بالقيام “بأي عمل شاذ مع شخص من الجنس نفسه” يُعاقب بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.