زنقة 20. رجاء بوديل
استنكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ما قام به الناشط ناصر الزفزافي، من اقتحام للمسجد وإهانة للإمام، معتبرين أن الخطوة التي اتخذها هي انتهاك واضح لحرمة بيوت الله و”تطرف” و”عربدة”.
وطالب الفايسبوكيون، السلطات بمتابعة الزفزافي قانونيا، لأن تلك الممارسات تقترب من التفكير “الداعشي” البعيد عن القيم المغربية، وذلك بتطبيق الفصل 221 من القانون الجنائي الذي ينص على أن “من عطل عمدا مباشرة إحدى العبادات، أو الحفلات الدينية، أو تسبب عمدا في إحداث اضطراب من شأنه الإخلال بهدوئها ووقارها، يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات و غرامة من مائة إلى خمسمائة درهم”.
من جهته، قال القاضي المعزول محمد الهيني، إنه “إذا صح خبر هجوم الزفزافي على امام المسجد وايقاف الخطبة وتفويت شعيرة الصلاة فهذا قمة التطرف والعربدة والجريمة الكبرى لا يقبله دين ولا قانون ولا يقره عاقل لانه حتى على افتراض خطأ الامام فلا يجوز رد الخطأ بما هو افضع وابلد منه لان القصاص الخاص من شريعة الغابة”.
في ذات السياق، أكد الدكتور والمحلل السياسي، عمر الشرقاوي، أنه مازال مؤمنا بالمطالب الاجتماعية العادلة للريف ويعتبر ان تسويقها بخطاب سياسي مبالغ فيه امر لا ضرر فيه، لكن ما قام به الزفزافي اليوم بالمسجد لا يقبله عاقل ولا علاقة له بحركة اجتماعية احتجاجية.
جدير بالذكر، أن مدينة الحسيمة شهدت استنفارا أمنيا كبيرا، وذلك بعد خروج مسيرات احتجاجية جابت المدينة بقيادة الزفزافي، الذي اقتحم المسجد وألقى خطبة خاصة به غلب عليها “التطرف” على حد قول البعض.
هل كان عمر يقتحم المساجد
فقد هتكت حرمة بيت الله
هدا خطاب اخر
خارج عن لعبة الاحتجاجات والمطالب
خطاب تطرفي
مع الاسف
الان نرى منك اعوجاجا
ولواه لواه
زغت زغت بزاف
يجب ايقاف هده المواجه
بزاف بزاف بزاف
خطاب خارج السياق