الفيزازي لـ’الزفزافي’ : لا تغتر بنصرك المبين على الدولة فالأمر أعمق مما تتصور والخروج عن طاعة السلطان ليس من الدين
زنقة 20. رجاء بوديل
وجه الشيخ السلفي، محمد الفيزازي، رسالة “عتاب” إلى الناشط الريفي ناصر الزفزافي، طالبه فيها بإحترام الوحدة الوطنية للمغرب والملك محمد السادس، وتجنب المصطلحات التي تحط من قيمة الجيش والدرك والأمن والمؤسسات.
وأورد الفيزازي، في الرسالة التي كتبها بإسم الجمعية المغربية للسلام والبلاغ التي يترأسها: ” المطالب الاجتماعية والاقتصادية والثقافية مطالب مشروعة لا يختلف حولها اثنان ولا ينتطح فيها عنزان، وهي ذات المطالب في كثير من مناطق المغرب، فدفاعك المستميت عن حاجيات الريف العزيز تحديدا في تجاهل تام لحاجيات أهالينا في الأطلس وسوس والشرق وباقي المناطق… يجعل خطابك انفصاليا بلسان الحال ومفهوم المقال. وهذه عنصرية واضحة”.
وأضاف الشيخ السلفي، في نفس الرسالة التي توصل “Rue20.com” بنسخة منها: “لا تغتر ب”نصرك” المبين على الدولة فالأمر أعمق مما تتصور… حلم (بكسر الحاء) الدولة ليس جبنا ولا خوفا منك… صدقني. الدولة تنظر بعيدا جدا إلى الموضوع بالطول والعرض. ولها حسابات استراتيجية أعمق مما تدركه أنت… وأنا هنا لست ناطقا باسم الدولة. لكني ربما أعلم ما لا تعلم، خطابك الديني حجة عليك وليس لك. فالدين الحنيف يأبى التفرقة. ويجرم الخروج على السلطان. ويدين مفارقة الجماعة “والجماعة هنا شعب المغرب من طنجة إلى لكويرة” وليس شعب الريف وحده كما تدعي…. فلا فرق بين ريفي وجبلي وسوسي وحساني ودكالي وعبدي وغيرهم من المغاربة في المواطنة”.
في ذات السياق، أكد الفيزازي للزفزافي أن “إمارة المؤمنين، وحدة المذهب، عمق الانتماء إلى الإسلام، حب الشعب لملكه بما فيهم أهل الريف، إجماع علماء الأمة على وجوب وحدة الصف ونبذ الانشقاق،،،، كل ذلك يجعل صراخك وصياحك من غير طائل… وأشبه ما يكون بالضرب على حديد بارد”، داعيا إياه إلى احترام الجيش والدرك والأمن والمؤسسات المغربية.
ليست نصرته
بل نصرة الواقع المؤلم
وانتشار الحاجة الملحة
الحاجة التي تكسر عزة النفس
النصرة كانت لالتحام الريفيين بعضهم ببعض
وكسروا فجوات الانشقاق
كما وقع عندنا هنا في حي عمر بن الخطاب
الاعداء مع الاسف وجدوا الارضية ضعيفة و مهتزة
فوقع ما وقع
واستفردوا بي
وطحنوني
وتلقيت اهانات
وضربات
حتى من عند الضعفاء مثلي
لانهم شحنوهم بمغالطات
مخالطات فكرية و حزبية
وبما ان لهم ضعف ديني دخلومه من جميع الابواب
تحية للريفيين
تحية الى الملكية الموحدة
التي هي سد مانع من تقسيم البلاد
تقسيم يهزم المغرب كله
ولا يفلت منه احد
لولا وعي الشعب المغربي
الحنكة المحمدية
لكانت البلاد في خبر كان
اوصلوا لنا حقوقنا
فنحن نئن
ولا احد يهتم
اريد عملا
اريد الدواء
سئمت من روائح كرهة
ولا اريد ان قول(عايشة عيشة الدبانة و سط البطانة)
لان و الحمد لله اعيش في حمد الله
واعيش في استقرار نفسي
واعيش بقسمتي في الدنيا
عيبي و ما يؤلمني
بعض المحيط المؤلم
جالس في المقاهي و يتدخل في حقوقي