جنيفير تعري حزب العدالة والتنمية وبوانو يصفي حسابه مع بنكيران في البرلمان

زنقة 20 . الرباط

أماطت سهرة الفنانة جنيفير لوبيز اللثام عن حجم الأزمة السياسية التي يتخبط فيها حزب العدالة  والتنمية (الحاكم).

فبعد أن طالب خالد الرحموني البرلماني والقيادي بحزب العدالة والتنمية، وزير الإتصال المصطفى الخلفي بتقديم الاستقالة، احتجاجا على بث القناة الثانية لسهرة لوبيز، جاء الدور على عبد الله بوانو، القيادي ورئيس الفريق البرلماني للحزب، الذي إعتبر أن السهرة خرق للدستور وللقانون الجنائي ولدفتر تحملات القناة الثانية، وذلك بالتزامن مع دعوة بوانو لإجتماع لجنة الثقافة والاتصال والتعليم، مطالبا الخلفي بالحضور إلى جانب بعض مسؤولي الإعلام العمومي.

وتتعزز أزمة حزب العدالة والتنمية بما تردد على مطالبة الخلفي بالاستقالة من لدن الأمانة العامة للحزب، استجابة لضغوطات عبد الله بوانو، الذي كان موعودا بمنصب حكومي خلال التعديل الأخير، ويريد أن يبعث رسالة إلى الأمين العام لحزبه مفادها عدم رضاه عن استبعاده من الاستوزار، وهو ما يفسر استدعاؤه لوزير من حزبه للجلد أمام بخص خصوم الحزب السياسيين ومحاولة الإيحاء بأن الحزب انحرف عن مساره الإصلاحي، ما دام أنه فقد أي إمكانية للاستوزار في الحكومة الحالية التي لم يتبق من عمرها إلا سنة وبضعة أشهر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد