أبو حفص يصف ‘أبو النعيم’ بالتكفيري و قيادي بـ’البيجيدي’ يُكفر الشيخين معاً

زنقة 20. رجاء بوديل

بعد أن هاجمه أبو النعيم، واتهمه ب”الكفر” و”الردة”، خرج محمد عبد الوهاب الرفيقي، المعروف ب”أبو حفص”، ليؤكد أن ما يقوم به الشيخ السلفي المذكور من تفكير للآخرين ينسجم مع ما يؤمن به، عكس باقي السلفيين الذين لا يستطعون المجاهرة بفكرهم المتطرف.

وقال أبو حفص، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع “الفايس بوك”: ” حين يكفر أبو النعيم بعض الشخصيات العمومية، فهو لم يقم إلا بتفعيل قواعد التكفير التي طالما درستها وتلقيتها وتلقاها غيري عن المشايخ وفي بطون الكتب السلفية … إطلالة بسيطة على المكتبة السلفية لتروا كم فيها من كتاب عن التكفير وضوابطه وقواعده وشروطه… وهو ما يعرف بالتكفير الشرعي.. “.

وأضاف السلفي السابق في ذات التدوينة: “أبو النعيم فقط كان أكثر جرأة في المجاهرة بالرأي الموافق لقواعد التفكير السلفي من الأساس! أبو النعيم كان صادقا وأمينا مع نفسه ، الآخرون يخافون فقط ..المرحلة ليست مرحلتهم ! ، كثير منهم صرح لي سرا بموافقته لأبي النعيم، ويوم قدم للمحاكمة تداعى الجميع لنصرته..”.

في ذات السياق، أكد الرفيقي أن ظاهرة أبي النعيم، وتسرعه الدائم إلى تكفير الآخرين، يمثل الوجه الحقيقي للتفكير السلفي الذي يضيق ذرعا بالآخرين، وهو أصدق من غيره في التعبير عن موقفه من السجالات القائمة وفقا لخلفيته السلفية، وهو أمر خطر للغاية على مستقبل المغرب كدولة تنشد التعدد وتعلي من قيمة الحوار.

من جهة أخرى، هاجم القيادي بحزب العدالة والتنمية، أحمد شكيري الديني، “أبو حفص” قائلا: ” التكفير والاستهزاء بثوابت الدين وجهان لعملة واحدة..”، في إشارة منه إلى الرفيقي الذي دعا إلى إعادة النظر في بعض الأحكام الدينية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد