زنقة 20 . وكالات
دعا الفريق احمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس اركان الجيش الجزائري، العسكريين إلى الاستعداد لكافة الاحتمالات بما يكفل إفشال كافة المخططات المعادية وحفظ أمن واستقرار الجزائر التي سلمت الجارة تونس قائمة تضم 4500 داعشي.
وقال قايد صالح أمس الاثنين في كلمته بمناسبة تنظيم ملتقى وطني حول موضوع “الدراسة الاستراتيجية لمسرح العمليات” بالمدرسة العليا الحربية، إن “الظروف الأمنية التي يعرفها محيطنا القريب وحتى البعيد، بكل ما يمثله من تحديات وتهديدات تستحق منا كعسكريين بأن نوليها الأهمية اللازمة، ونستعد لكافة الاحتمالات بما يكفل إفشال كافة المخططات المعادية وحفظ أمن واستقرار الجزائر المنتصرة والمستقلة وإبقائها عزيزة الجانب وسامية المقام”.
وجدد قايد صالح تأكيده على ان الجيش حريص على ضمان أمن واستقرار الجزائر، وصيانة استقلالها وحرمة ترابها الوطني.
من جهة اخرى، كشف مصدر لـصحيفة “الخبر” الصادرة اليوم الثلاثاء أن مصالح مكافحة الإرهاب بالجزائر حذرت تونس وبعض الدول التي يتم معها التنسيق الاستخباراتي من مخطط اعتداءات يحضر له تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، تزامنا مع ذكرى تأسيسه، وذلك من خلال تنقلات منتمين لهذا التنظيم بجوازات سفر مزورة.
ونوهت الصحيفة أن تونس تسلمت من السلطات الأمنية الجزائرية قائمة اسمية بأكثر من 4500 عنصر من تنظيم ” داعش” ينتمون الى عدة دول منها تونس والجزائر حيث كلفوا بمهمة تحضير اعتداءات مسلحة لضرب استقرار دول المغرب العربي.
وتضمنت التحذيرات الأمنية ” الجزائرية” استخدام المنتمين لـ”داعش”، جوازات سفر مزيفة، وذلك من خلال الحصول على معلومات دقيقة محتواه في أكثر من 3 آلاف حاسوب شخصي تثبت أن العناصر المسلحة من التنظيمات الإرهابية “داعش” و”المرابطون” و”القاعدة في المغرب الإسلامي” و”أنصار الشريعة”، والتي طورت من أسلوب التنقل وعمليات التمويه باستعمال جوازات متعددة الجنسيات والمشاركة في رحلات سياحية بحرية منظمة في مجموعات للتمويه وتسهيل الاختراق والعبور نحو الدول المستهدفة.
وتفيد المعلومات بشأن التنسيق الأمني بين الجزائر وتونس بانخراط ألف مقاتل جديد من دول المغرب العربي في تنظيم “داعش”،وتحول ليبيا إلى أكبر قطب يستقطب المقاتلين بشكل واسع في الفترة الأخيرة من دول تونس ومصر وفرنسا ومالي والنيجر.
كما نشرت مصالح الأمن الجزائرية بالجنوب صور أكثر من 11 إرهابيا في كتيبة “المرابطون” التي تأسست بعد اندماج كتيبة “الملثمون” و”حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا”، ومعلومات حول هوية 9 إرهابيين آخرين يوجدون حاليا في شمال مالي.