زنقة 20 . الرباط
بعد الضجة الكبيرة التي خلقتها المغنية الأمريكية جينيفير لوبيز بالمغرب، قالت مصادر إعلامية، أن وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، رفض الرضوخ للضغوطات التي مورست عليه ،وطالبته بتقديم الإستقالة عقب بث القناة الثانية لصور اعتبرها كثيرين ومنهم نواب برلمانيين وأعضاء في جزب العدالة والتنمية مخلة بالآداب العامة ،وطالبوا من خلالها باستقالة الخلفي ومحاسبة المسؤولين عن القنوات التلفزية المغربية والقائمين على مهرجان موازين .
وأفادت جريدة “الصباح”، نسبة إلى مصادرها، أن الخلفي استشار بنكيران حول كيفية التصرف إزاء الوضع القائم عن نقل سهرة جينيفر لوبيز على القناة الثانية، فكان رد رئيس الحكومة أن قضية لوبيز لا تستدعي الاستقالة، مطالبا بمواصلة الإصلاح الذي انطلق منذ التصديق على دفتر التحملات وإصدارها في الجريدة الرسمية بتاريخ 22 أكتوبر 2012.