زنقة 20 . الرباط
عبر المئات من المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهم من غالبية مُنتقدي منع فيلم “الزين لي فيك”، عبروا عن استيائهم لمضمون الفيلم، الدي اعتبروه “فيلماً اباحياً بامتياز”.
و تداول المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أراء مخالفة بنسب مئوية كبيرة، عن تلك التي عبروا عنها، بمجرد اعلان قرار الحكومة بمنع عرضه بالقاعات السينمائية بالمغرب.
واعتبر أحد الصحافيين في تدوينة فيسبوكية : “كنت أدافع من نيتي عن حق الفلم في الوجود من منطلق حرية الفن والابداع، لكن سمحلي سي نبيل عيوش، داكشي ما فلم ما ابداع ما فن،
داكشي يا الله يقبل عليه شي موقع XXX
تبّعتي لبنى فهبالها ونسيتي السينما”.
و هاجم أخر، المخرج “نبيل عيوش” بعد انتشار تحميل الفيلم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الممنوع رسمياً، معتبراً أن “عدم مشاهدة الفيلم جعل عدد كبير من المغاربة يتضامنون مع “عيوش” بسبب سياسته الاعلانية التي أقدم على الدفع بها مند أسابيع، ليتبين أن الفيلم فعلاً شريط اباحي لا علاقة له بأفلام تقدم الاضافة للعمل السينمائي”.
ويبدو أن المغاربة، كانوا في أمس الحاجة لمشاهدة الفيلم، بدل الوصاية التي أقدمت على اعلانها “السلطات الوصية”، ليتبين أن الفيلم فعلاً لا قيمة أدبية أو فنيةله، سوى التركيز على الجنس بالمغرب بطريقة تقدمه وكأنه الوحيد في العالم المنتشر به”.
و أنَبَ المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي منع السلطات، داعين الى عدم تكرار نفس العمل، لأن المواطن المغربي، أصبح ناضجاً ما فيه الكفاية ليختار أو يرفض ما يراه”.
و استطاع المغاربة بعد يومين فقط من اعلان المنع، تداول الفيلم كاملاً بدون تقطيع، حيث تهافت الألاف لمشاهدته عبر روابط مجانية، فيما اكتشف المغاربة لقطات أكثر خدشاً للحياء واهانة للمرأة المغربية.