زنقة 20. رجاء بوديل
ما زالت القيادية بحزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، تدافع عن “الفرسان” الذين أشادوا باغتيال السفير الروسي بتركيا، في تدوينات نشروها على صفحاتهم الرسمية بموقع “الفايس بوك”، واصفة ما قاموا به بـ”خطأ في التعبير”.
وقالت ماء العينين، في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع”الفايس بوك”: ” ليس من المعقول اعتقال شباب يافع تفاعل في لحظة انفعال نفسي في تدوينة فايسبوكية تم حذفها غالبا بعد دقائق من نشرها في اطار قانون مكافحة الارهاب في الوقت الذي يعفى صحفيون وناشرون محترفون من العقوبة السالبة للحرية في اطار قانون الصحافة والنشر رغم التأثير الذي يمكن أن تخلفه مقالة في جريدة مقارنة مع تدوينة مغمورة لشخص غير معروف.السؤال هنا حول خلفية تكييف التهمة و الاطار القانوني المنتقى”.
وأضافت القيادية بـ”البيجيدي”، في مناشدة لوزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد: “هؤلاء الشباب ليسوا ارهابيين و السياق السياسي الذي اعتقلوا ضمنه يجعلهم ضحايا لا دخل لهم في الاعتبارات الكبيرة التي حكمت هذا الاعتقال، نعم الملف في يد القضاء وهو سلطة مستقلة لكن الأمر لا يمنع الجهر بأنهم مظلومون و أن اجهزة الدولة تملك كافة الامكانيات للكشف عن كونهم ارهابيين أم شباب معتدل وسطي منخرط في الحياة العامة بنوايا اصلاحية معروفة،قادته اعتبارات وظروف سيئة مرت منها بلادنا الى السجن الى جانب الارهابيين”.
وواصلت ماء العينين، دفاعها عن “المشيدين بالارهاب” بالقول: “الحرية للشباب الفايسبوكي المعتقل..الرسالة وصلت …لكنهم مجرد شباب اخطأ بعضهم التعبير بدون قصد ارهابي ودون وعي بالمآلات السلبية لحداثة السن و الاستسلامم للانفعال النفسي”.
يذكر أنه، تم اعتقال عدد من شبيبة العدالة والتنمية، بعد أن نشروا تدوينات أشادوا فيها بمقتل السفير الروسي بتركيا، وستتم محاكمتهم يوم غد الخميس 11 ماي بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، بعد أن تم تأجيل المحاكمة أكثر من مرة.