زنقة 20 . وكالات
تعتبر المدعية العامة السابق في نيويورك “لوريتا لينش” والتي عينها الرئيس الأمريكي “باراك أوباما”، وزيرة للعدل، تعتبر أول امرأة سوداء في تاريخ الولايات المتحدة تتبوأ هذا المنصب، كما أعلن البيت الأبيض.
وزلزلت “لوريتا” الاتحاد الدولي لكرة القدم، في معرض سردها تفاصيل القضية التي تحقق فيها واشنطن، حيث قالت إن بعض المسؤولين التنفيذيين في الفيفا “استغلوا مواقعهم لاستجداء الرشاوى”.
و ولدت لوريتا اليزابيث لينش في 1959 في جرينسبورو بولاية كارولاينا الشمالية (جنوب شرق) لأم كانت تعمل أمينة مكتبة وأب كان قسا معمدانيا.
ومنذ 2010 تتولى لينش منصب المدعية العامة الفدرالية لمقاطعة شرق نيويورك وهو منصب سبق لها وان شغلته بين العامين 1999 و2001 في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
ويشمل نطاق عملها القضايا الجنائية في مناطق بروكلين وستيتن آيلاند وكوينز ولونج آيلاند.
وحين كانت طفلة كان والدها يصحبها إلى قاعة محكمة دورهام حيث كانت تتابع لساعات جلسات المحاكمة التي كانت تبهرها إجراءاتها.
وهي مجازة بالحقوق من جامعة هارفرد العريقة وقد بدأت مسيرتها المهنية في مكتب للمحاماة في نيويورك قبل ان يتم تعيينها في مقاطعة شرق نيويورك.
وبين العامين 2002 و2007 عملت مستشارة خاصة للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الخاصة برواندا.
و حول التحقيق الدي باشرته السلطات القضائية الأمريكية، قال المحققون إنهم اكتشفوا عشرات من عمليات التلاعب، من بينها منح تنظيم نهائيات كأس العالم 2010 لجنوب أفريقيا.
و وجهت تحقيقات “لوريتا” التهم لـ 11 شخصا، اعتقل 7 منهم في مدينة زيوريخ السويسرية الأربعاء، بينما سلم نائب رئيس فيفا السابق، جاك ورنر نفسه للشرطة في بلده ترينيداد وتوباغو.
وأضافت أنهم “فعلوا ذلك مرارا وتكرارا ، وسنة بعد سنة، وبطولة بعد بطولة.”
وقالت “لقد أفسدوا مهنة كرة القدم العالمية لخدمة مصالحهم وإثراء أنفسهم.”
وأصدر رئيس الفيفا، سيب بلاتر، الذي لا توجه له أي تهمة، بيانا يتعهد فيه بإبعاد المسؤولين الفاسدين.
وأعلن الفيفا “حظرا فوريا ومؤقتا” لنشاط الـ11 شخصا الذين طالتهم التحقيقات الأمريكية.
وقالت الفيفا إنها ستنظم انتخاباتها الرئاسية الجمعة، ويعد بلاتير صاحب الحظ الأوفر فيها.
“مهزلة”
أما “يويفا” فدعا إلى تأجيل الانتخابات، وأفاد بأنه سيقرر الخميس ما إذا كان سيقاطع المؤتمر السنوي للفيفا الذي سيشهد الانتخابات.
ويقول “يويفا” إن التصويت الذي سيجرى الجمعة لا يجب أن يتم بعد الاتهامات لمسوؤلي الفيفا السابقين.
وقال في بيان رسمي “هذه التطورات تظهر ، مجددا، أن الفساد عميق الجذور في ثقافة الفيفا”.
وفيمايلي لائحة المتهمين والمعتقلين :
– جاك وارنر: الرئيس السابق لاتحاد الكونكاكاف، يبلغ من العمر 72 عاما وهو من ترينيداد أند توباغو، وقد أصدنر بيانا أعلن فيه براءته قائلا: “ما يقوم به الاتحاد لم يعد يعنيني، وسيعلم شعب ترينيداد اند توباغو بأني اعتزلت الفيفا وكرة القدم العالمية منذ أكثر من أربع سنوات.”
– خوسية ماريا مارين: شغل منصب رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بين مارس/ آذار 2012 و ابريل/ نيسان 2015، يبلغ من العمر 83 عاما وشغل أيضا منصب رئيس لجنة كأس العالم في البرازيل 2014.
– ايغوينو فيغوريدو: نائب رئيس الاتحاد وعضو باللجنة التنفيذية للفيفا، ويبلغ من العمر 83 عاما.
– رافائيل اسكويفل: رئيس الاتحاد الفنزويلي لكرة القدم ويبلغ من العمر 68 عاما.
-نيكولاس ليوز: عضو سابق في اللجنة التنفيذية بالفيفا ويبلغ من العمر 86 عاما.
– إدواردو لي: عضو باللجنة التنفيذية في الفيفا وعضو منتخب باللجنة التنفيذية لاتحاد الكونكاكاف ويبلغ من العمر 56 عاما.