زنقة 20 . الرباط
أكد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن نجاح رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في تكوين الحكومة، خطوة تفتح إمكانات العمل من أجل مواجهة التحديات المطروحة على المغرب، على المستويين الداخلي والخارجي، وذلك لتجاوز الخصاص والتأخر،الذي كان نتيجة التعثر الذي عرفه مسار المشاورات لتشكيل الأغلبية الحكومية.
واعتبر حزب المهدي بنبركة، في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي عقب اجتماعه أول أمس الخميس 6 أبريل، أن ” مشاركته في الإئتلاف الحكومي، ضرورة أملتها إرادة مناضليه للمساهمة في إدارة وتسيير الشأن العام، من هذا الموقع، للإستمرار في خدمة قضايا الشعب والوطن، في إطار برنامج متوافق بشأنه بين مكونات الأغلبية” كما أكد على” أن أعضاء الحزب المشاركين في الحكومة، كمناضلين وكفاءات، سيعملون بإخلاص ومثابرة، لتنفيذ هذا البرنامج، بمنطق المصلحة العليا للوطن”.
وأضاف البلاغ أن المكتب السياسي يعتبر ” أن معركة المشاورات ومحطة المشاركة في الحكومة، حلقة، في صيرورة نضال الحزب، من أجل إصلاح المنظومة الانتخابية، ومواصلة الإصلاحات السياسية، التي بدأت منذ حكومة التناوب، والاستجابة لمطالب الفئات الشعبية في التعليم الجيد والشغل والرعاية الصحية، والدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والحداثة وحرية التعبير، وتهيئ البلاد لترتقي باقتصادها وبنياتها التحتية إلى مصاف البلدان الصاعدة.
كما أشاد المكتب السياسي بالقرارات الملكية باستكمال البناء المؤسساتي، وذلك بتنصيب كل من المحكمة الدستورية والمجلس الأعلى للسلطة القضائية، آملا أن يعمل هذا التنصيب على تكريس دولة المؤسسات والقانون.