زنقة 20. الرباط
في تحول مفاجئ، وجوهري غيبت الامانة العامة للبيجيدي عمر بلاغها الصادر مساءً اليوم الخميس، جملتها الشهيرة والتي لازمت البلاغات الصادرة حول تشكيل الحكومة وهي : ‘تشكيل حكومة تراعي المقتضيات الدستورية والاختيار الديمقراطي والإرادة الشعبية المعبر عنها في انتخابات 7 اكتوبر”.
الجملة الشهيرة كانت سبباً رئيسياً لمأسسة البلوكاج الحكومي، خاصة وأن المفارقة تكمن في تشبث الحزب الاسلامي بضم حزب ‘التقدم والاشتراكية’ الذي عوقب في الانتخابات الاخيرة بحصوله على سبعة مقاعد فيما يرفض ضم حزب الاتحاد الاشتراكي الذي حصل على ثلاثة أضعاف الحزب الشيوعي.
الباحث الجامعي ‘عمر الشرقاوي’، اعتبر أن تغييب الأمانة العامة لحزب ‘البيجيدي’ هذه الجملة هو تحول جوهري، مقارنة مع البلاغات السابقة.
ووصف الشرقاوي الجملة بالسحرية، التي رافقت كل البلاغات ديال البيجيدي منذ 8 أكتوبر.
واقتصر بلاغ اليوم الخميس على الحديث عن حكومة منسجمة وقوية وتحظى بثقة الملك وقادرة على مواصلة الاصلاح.