زنقة 20 . متابعة
ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن عناصر من تنظيم داعش الارهابي يطلقون على أنفسهم “المهاجرين العرب” في مدينة الرقة ومنهم مغاربة خرجوا عن إرادة زعيمه أبو بكر البغدادي و كفّرته، احتجاجاً على “ظروفهم المعيشيّة” هناك.
و ذكرت قناة الميادين أن مجموعة كبيرة من المهاجرين العرب من الجنسية التونسية و المغربية، أعلنوا احتجاجهم على التغييرات الأخيرة و الظروف التي يعيشونها، كما حصلت مشادات كلاميّة سرعان ما تحوّلت إلى مناوشات بالأسلحة الخفيفة مع عناصر آخرين من التنظيم.
و دفع الأمر التنظيم لاستنفار كوادره والقيام بحملة اعتقالات طالت العشرات من العناصر، إلا أنّ أحد المقاتلين التونسيين فجّر نفسه وسط مجموعة كبيرة من الأمنيين وعناصر الشرطة العسكرية التابعة لتنظيم داعش، ما تسبّب بمقتل 20 منهم، هذه الحادثة استغلها البعض من “الانقلابيين” للفرار خارج المدينة.
من جهة أخرى أكد مصدر عسكري عراقي، أمس الأحد مقتل 6 قياديين من تنظيم “داعش” الإرهابي من جنسيات مختلفة في غارة جوية في مدينة الموصل غربي العراق.
وقال المصدر في الاستخبارات العسكرية العراقية في بيان أن القتلى هم كل من، عبد الكريم الروسي الملقب أبو سمير (روسي الجنسية) قائد عسكري فيما يسمى كتيبة طارق بن زياد، وصالح الأحمد الملقب (أبو ميهاف) فرنسي من أصل سوري، ميلاد سيرو الملقب (أبو حفصة) بريطاني من أصل جزائري، فضلا عن المدعو أبو دعاء المغربي، يوسف عوني الملقب (أبو جمال) تركي الجنسية، وعبد الله حمود الملقب (أبو صالح) مغربي الجنسية