رئيس بلدية ينتمي لحزب ‘شباط’ محكوم عليه بالسجن 5 سنوات مازال يمارس وظيفته

زنقة 20 . متابعة

رغم أن القضاء أصدر حكما استئنافيا في حق محمد المستاوي، رئيس بلدية مديونة واحد من رجالات شباط، يقضي بحبسه لخمس سنوات نافذة، إلا أنه مازال يمارس” وظيفته ” كرئيس للبلدية.

وحسب يومية “الأخبار”، كان حكم قد صدر في حق المستاوي يقضي بإدانته ابتدائيا بخمس سنوات سجنا، لتؤيد محكمة الاستئناف هذا الحكم بعد ان وجهت اليه اتهامات في ملف يتعلق بتبديد أموال عمومية واستغلال النفوذ.

ويتساءل الكثيرون عن السبب في عدم تفعيل مسطرة الاعتقال ضد رئيس بلدية مديونة رغم صدور حكم الادانة ضده ابتدائيا واستئنافيا، و”الحماية” التي يتمتع بها هذا الرئيس دونا عن باقي المنتخبين والمواطنين.

يشار إلى أن الملف يعود إلى سنة 2013 عندما رفع عدد من الموظفين بالبلدية شكاية الى وزارة الداخلية ضد المستاوي، والتي احيلت على وكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء من أجل التحقيق بشأن التهم الموجهة الى رئيس بلدية مديونة، الذي اتهمه الموظفون باستغلال نفوذه اعتبارا لأنهم استفادوا من بقع أرضية بتجزئة السوق القديم الأسبوعي، وانهم تنازلوا عنها تحت ضغط المستاوي لفائدة صهره وبعض ذبي النفوذ بالمنطقة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد