زنقة 20 . الرباط
تعرض المغرب خلال العقود الاخيرة، لعدة طوارث طبيعية مثل زلزالي الحسيمة واكادير، واجتياح الجراد والجفاف والفيضانات على وجه الخصوص.
ويتضخ من خلال تاريخ الكوارث الطبيعية،حسب ما أوردته “الصباح” ان المخاطر الناتجة عن الاحوال الجوية هي الاكثر تهديدا، وخاصة الفيضانات والجفاف وموجات الحر والبرد.
وسجل المغرب بين 1961 و2014، 62 كارثة كبرى اصابت اكثر من 30 مدينة، وخلفت خسائر متفاوتة، ويلاحظ ان عدد الكوارث الكبرى تضاعف أربع مرات ما بين 1981 و2000، باثنين وعشرين مرة بين 2000 و2014.
اثر هذا التطور في الكوارث انصب الاهتمام، بشكل خاصن بالوقاية المدنيةن وذلك من اجل تقوية قدراتها العلمية لتتمكن من مواجهة كل الكوارث بفعالية، اذ تم اعداد برنامج عمل من اجل تاهيل المديرية العامة للوقاية المدنية بكلفة مالية حددت 822 مليون درهم.
وحسب المجلس الاعلى للحسابات، فان التوزيع الجغرافي الحالي لمراكز الانقاد على مجموع التراب الوطني يبقى غير متكافئ، ويظل العالم القروي المتضرر الاول في هذا المجال.