فصيل الـPJD الطلابي يتهم الـPAM بدعم ‘تيار إجرامي’ داخل الجامعات المغربية ..و ‘العماري’ : الجماعات الإسلامية خطر على الجامعة
زنقة 20 . الرباط
اتهم الفصيل الطلابي التابع لحزب العدالة و التنمية “التجديد الطلابي” حزب الأصالة و المعاصرة بدعم ما سماه بـ ” العصابة الإجرامية” داخل الجامعات المغربية.
و في تقرير نشره الموقع الرسمي لحزب العدالة و التنمية ، قال “رشيد العدوني”، رئيس منظمة التجديد الطلابي و صهر الرئيس السابق لحركة التوحيد و الإصلاح “الحمداوي”، إن “النهج الديمقراطي القاعدي يجد لنفسه موطئ قدم داخل أسوار الحرم الجامعي، حيث إنه بالرغم من حملات الإدانة ضد جرائمه المتكررة، والمتابعات القضائية لعدد من أعضاء هذا التنظيم الدموي، إلا أنه لا زال يواصل اعتداءاته داخل الجامعات المغربية بلا رقيب ولا حسيب”.
و أضاف ذات المتحدث حسب ما نقل عنه الموقع الرسمي للبيجيدي أن “السؤال الذي يؤرق جميع الفاعلين والمتتبعين للشأن التعليمي والجامعي بالمغرب، هو من يوفر الدعم المادي والغطاء السياسي، لهذا التيار الذي بات يهدد سلامة الآلاف من الطلاب المغاربة ومختلف العاملين بالمؤسسات الجامعية، خاصة على مستوى المواقع الجامعية التي ينشط فيها هذا “التيار الدموي” بشكل كبير”.
و أكد “العدوني” أن “فصيل البرنامج المرحلي هو عصابة إجرامية تاريخها حافل بالأعمال الدموية”، مشيرا إلى أنه “سبق لها إبعاد عدد من الطلبة من الجامعة بعد محاكمات ميدانية الهدف منها الانتقام والسيطرة على الجامعة، وفرض إيديولوجيتها بقوة السلاح وبواسطة العنف”.
وأوضح ذات المتحدث، أن ” هناك جهات خارج الجامعة تتكفل بدعم وتمويل هذه المجموعات وتوفر لها التغطية والحماية لأغراض سياسوية”، مؤكدا أن “البام يقع على رأس الداعمين لهذا التيار الإجرامي”، وتابع أن “جميع الطلبة والفصائل، وحتى الأساتذة، يشتكون من هذا الفصيل الذي يتبنى العنف الثوري”.
رئيس منظمة التجديد الطلابي، نفى أن تكون الجامعات المغربية محضنا للعنف، أو مرتعا للصراع بين الفصائل الطلابية، مؤكدا أن فصيلا معزولا ومحصورا مدعوما بتيار ما وصفه بـ “التحكم” الذي ” لا يريد للجامعة أن تواكب التطور الذي يشهده المغرب ولا يرغب في تيار طلابي قوي، هو من يغذي اليوم العنف داخل الجامعة”.
وشدد العدوني، على أن ” استمرار تواجد هذا الفصيل الدموي بالجامعات المغربية، رهين بالدعم الإيديولوجي والسياسي، الذي يقدم بشكل متواصل من قبل البام”، مشيرا إلى توفره على “جملة من الأدلة التي تؤكد هذا الدعم والتي كان آخرها دفاع أحد قيادة الجرار عن فصيل النهج الديمقراطي القاعدي الذي تورط في مقتل الطالب عبد الرحيم الحسناوي”.
من جهته كان الأمين العام لحزب الأصالة و المعاصرة قد حمل مسؤولية تزايد العنف داخل الجامعات إلى ما أسماها السلطة و الجماعات الإسلامية.
و قال “العماري” في لقاء سابق بالمعهد العالي للإعلام أن ” المسؤول عن إدخال العنف إلى الجامعة بالدرجة الأولى هي السلطة، وساهم في انتشاره من كان يعتبر آنذاك أدواتها”، في اشارة الى ما يعرف بـ”الحركات الإسلامية داخل الجامعة”.