سخرية عارمة من المُدون ‘يتيم’ الذي بٓهْدٓل البرلمان على رأس لجنة الخارجية وفيسبوكيون يصفونه بالرئيس ‘المفتوح’

زنقة 20 . متابعة

أثارت تدوينة للقيادي في حزب العدالة و التنمية الذي انتخب مؤخراً رئيساً للجنة الخارجية بمجلس النواب “محمد يتيم” سخريةً عارمة على مواقع التواصل الإجتماعي.

التدوينة التي هاجم فيها “يتيم” من أسماهم بالطفيليين على السياسة و الصحافة ما لبث أن حذفها و أعاد تصحيح أخطائها اللغوية التي نبهه إليها الفايسبوكيون الذين قاموا بتصحيحها بلون أحمر.

 

“يتيم” قال في تدوينته ” بعض الطفيليين على السياسة والصحافة استغربوا نفيي علمي بزيارة السيد عالي الهمة لبن كيران وقولي ان الحديث عما دار بينهما وخاصة تبليغه بتوصية مفادها عدم تقديم الاستقالة وان ما نشر او ما سربته مواقع معلومة هو رجم بالغيب لقد تأكد بالفعل ما ذهبت اليه وان كل ما نقل عما دار في اللقاء مجرد كذب في كذب وهو ما أكده لي بن كيران في زيارتي له مساء امس وأكده اليوم في لقاء الإماتة العامة”.

و تسائل قائلاً “وهناك سوْال كبير عن الغرض من ذلك “التسريب ” او لنقل ذلك الاختلاق على أولىك الذين فتحوا افواههم وتطاولوا بتقديم دروس لي بالصمت بسبب انني اصبحت رئيساً للجنة الخارجية ان يستحيوا من أنفسهم وان يبادروا ان كانت لهم ذرة من موضوعية الى الاعتذار ، علما اني سابقى مفتوحا على اي نقد بناء ، ولن انتبه الى اي تحامل تافه”.

 

و عدد الفايسبوكيون عشرات الأخطاء اللغوية الفاضحة للمسؤول البرلماني و التي اعتبرها في تدوينته “المصوبة” أنها كانت نتيجة سرعته في الكتابة وهو ما كذبه نشطاء الفايسبوك حيث قارنوا مثلاً بين كلمة “مفتوحاً” التي ذكرها في تدوينته “الخطأ” و بين “منفتحاً” التي كتبها في تدوينته الجديدة المصححة وهو الأمر الذي جعل الفايسبوكيين يصفونه بالرئيس “المفتوح”.

وانتشرت تدوينة “يتيم” على نطاق واسع على الفايسبوك حيث سخر نشطاء الموقع الأزرق من الأخطاء اللغوية التي ارتكبها مسؤول في الدولة و قاموا بمنحه نقطة صفر على عشرين لـ”رداءة” لغته.

وطالب الفايسبوكيين “يتيم” بالكف عن التدوين و العمل على الإنكباب على خدمة البرلمان و قضابا المملكة باعتباره رئيساً لأحد أهم لجان البرلمان ألا و هي لجنة الخارجية و مغاربة العالم.

“يتيم” رد على الإنتقادات التي وجهت له من طرف الفايسبوكيين بالقول ” لا اجد غضاضة ايضا في تصحيح بعض الاخطاء اللغوية والتعبيرية الناتجة عن السرعة في كتابة التدوينة وعدم مراجعتها لانشغالي لظروف عائلية طارئة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد