زنقة 20 . الرباط
بدأت السلطات الجزائرية نشر وحدات مسلحة تسميها “أرمادة” على طول الحدود مع المغرب، وفرض حراسة أمنية مشددة على المعابر الحدودية التي تربط بين البلدين رغم إغلاقها، مبررة ذلك بمنع أي اختراق لهذه الحدود من طرف بارونات التهريب، بعد أشهر من انتهاء المغرب من بناء جدار لمحاربة الجريمة المنظمة والتهريب.
ونقل عن قائد الدرك الجزائري تعليماته بتشكيل “جدار صد” يتكون من وحدات تسمى “أرمادة”في القاموس العسكري الجزائري، تتكون من رجال السلاح، للوقوف في وجه بارونات التهريب.
يأتي ذلك، حسب مصادر “المساء”، من أجل تحيين مخططات الأمن حسب المتطلبات الميدانية والخريطة الإجرامية والرفع من مستوى أداء العمليات بمناطق الاختصاص الإقليمي لفرق الدرك.
وحسب المصادر ذاتها، فقد تم تجنيد وحدات حراس الحدود ووحدات البحث والتدخل وتشكيلات السرب الجوي لمراقبة الإقليم وتأمين الشريط الحدودي مع المغرب والتصدي للمهربين.كما تم تفعيل سرايا أمن الطرقات، على مستوى جميع الطرقات الولائية والطريق السريع شرق-غرب وجميع المسالك لإحباط أي محاولة تهريب.