زنقة 20 . الرباط
طالب عبد الصمد الإدريسي، دفاع معتقلي شبيبة العدالة و التنمية،تدخل المندوبية العامة لإدارة السجون العاجل والفوري، لتحسين الوضعية التي وصفها بـ”المهينة” التي يعيشها أعضاء شبيبة البيجيدي ، الذين تم اعتقالهم على خلفية تدوينات فايسبوكية أشادوا فيها بمقتل السفير الروسي بتركيا.
و أشار “الإدريسي” وهو عضو الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية، إلى أن المعتقلين يعيشون ظروفا سيئة ومهينة داخل السجن بسلا، حيث تم وضعهم في زنازن انفرادية مع حرمان بعضهم من وجبات الغذاء.
وسجل الإدريسي، وجود مخالفات للقانون، بخصوص الظروف التي يعيش فيها المعتقلون، داخل السجن المحلي بسلا، موضحا في تصريح صحفي أن المشرع يعتبر أن الشخص الذي يودع السجن تنزع منه حريته وليس كرامته، وذلك بناء على المقتضيات القانونية الواضحة التي تنص على تمتيع السجين بظروف محترمة لا تحط من كرامته.
وكشف الإدريسي، في السياق ذاته، عن حرمان ثلاثة من المعتقلين، من وجبة الغذاء يومي 16 و17 يناير، مشيرا إلى تقديم إحدى الوجبات للمعتقلين في كيس بلاستيكي، حيث كانت عبارة عن دجاج، “مازال بها ريش ظاهر مما تعذر عليهم أكله” وأكد أنه “أمام هذا الوضع يضطر جلهم للاكتفاء بالخبز والماء فقط”.
يذكر أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، اعتقل 7 نشطاء من شبيبة حزب العدالة والتنمية للتحقيق معهم بتهمة “الإشادة بالإرهاب والتحريض على أعمال إرهابية.