جدلٌ حول زيارة أخرى لإعلاميين ونشطاء وسياسيين مغاربة لحضور جلسة ‘الكنيست’ الإسرائيلي

زنقة 20. الرباط

كشفت القناة الاسرائيلية الأولى، مساء اليوم الثلاثاء، أن مجموعة من” المثقفين المغاربة، وقادة جمهور وروّاد رأي عام” يصلون هذا الأسبوع لتل أبيب للمشاركة في مؤتمر “ماتروز” الذي يُسمى “الصداقة اليهودية- المغربية” والذي سيُنظّم الثلاثاء المُقبل في القدس المحتلة.

وقالت مديرة المؤتمر أورنا بازيز، وهي من حركة “تيكون”، إن الهدف من المؤتمر هو “الدمج اللغوي والثقافي وعيش الحياة”.

بازيز، والتي عرّفت عن نفسها كباحثة في الشؤون المغربية ومُرشدة هناك، تحدثت عن “الاستقبال الحميم جداً” الذي تلقته في المغرب، وأضافت أنها من مواليد أغادير المغربية، مضيفةً أن أكثر من (40) ألف إسرائيلي يذهبون إلى المغرب للسياحة في كل عام.

وعن الوفد المغربي الذي سيحضر المؤتمر، قالت بازيز “لقد قمنا بدعوة من هم من مواليد المغرب، عشرة من بينهم هم من المسلمين، في حين أن 4 سيأتون مباشرة من المغرب وشاعرة وصحافية ستأتي من مدريد وقد وصل مُحاضر من بالتيمور، مُحاضر مسلم من مواليد المغرب يقطن في بالتيمور ويُدرّس الأدب المغربي اليهودي ويبحث في هذا الأدب”.

وأكدت أن الهدف من المشاركة هو “التعارف ومحاولة وضع مبادرات، مؤتمرنا مكوّن من جلسات، جلسات إيحاء أفكار، مع التركيز على العصف الذهني وعلى النشاطات، وكيف نُترجم هذا لنشاطات لاحقة”.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، إنّ الوفد المغربي الذي وصل “إسرائيل” ضمّ أيضاً إعلاميين وأطباء وناشطين في منظمات حقوق الإنسان، والزيارة تهدف أيضاً إلى طرح مُبادرات تساهم في تعزيز لغة الحوار بين “الإسرائيليين” والفلسطينيين، وسيحل الوفد ضيفاً على الكنيست يوم الأربعاء وسيلتقي بأعضائه وسيشارك في جلسة للجنة حقوق الطفل البرلمانية.

وكانت زيارة وفد مغربي جمعوي قد أثارت جدلاً كبيراً بالمغرب، حيث وصل الحد بـ’خالد السفياني’ للمطالبة بمحاكمتهم بتهمة ‘التخابر مع دولة أجنبية’.