زنقة 20 . الرباط
قدمت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، تعازيها إلى المغرب عقب مقتل، بعد ظهر يوم الثلاثاء، عسكريين مغربيين ينتميان إلى تجريدة القوات المسلحة الملكية العاملة ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، خلال هجوم مسلح قرب مدينة بريا شمال شرق بانغي.
وقال فرحان حق، متحدث باسم الأمم المتحدة، في المؤتمر الصحفي اليومي، وفق ما أوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، “إننا نعرب عن تعازينا لشعب وحكومة المغرب”.
وحول تفاصيل الحادث قال الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن الجنديان المغربيين قتلا أمس الثلاثاء، بعد أن تعرضت كتيبتهم لهجوم من قبل مجهولين فيما كانت تقدم الدعم الأمني لشاحنات وقود، خلال رحلتها من منطقة أوبو الواقعة في جنوب شرق إفريقيا الوسطى.
فلاديمير مونتيرو، المتحدث باسم مينوسكا، أوضح اليوم الأربعاء، أنه بالإضافة إلى مقتل اثنين من الجنود المغاربة، أصيب اثنان آخران بجراح: “في الثالث من يناير، في فترة ما بعد الظهر، تعرض الجنود لكمين على بعد حوالي ستين كيلومترا إلى الغرب من منطقة أوبو الواقعة في الجنوب الشرقي من البلاد، من قبل مجموعة من 30 عنصرا مجهولا.
و كان جنود حفظ السلام يرافقون شاحنة وقود من محلة تسمى زيميو توبو وقد أسفر الهجوم عن مقتل اثنين من حفظة السلام المغاربة، وجرح اثنين آخرين، أحدهما في حالة خطيرة، ويتلقى كلاهما العلاج.”
وأضاف مونتيرو أن المعتدين هربوا إلى الأدغال وأن البعثة لا تملك معلومات إضافية حول هذا الحادث، مشددا على أنها تدينه بأشد العبارات وتعمل ما في وسعها لتقديم الجناة إلى العدالة.