بنكيران : شباط سافل ولشكر طاغية وإلياس العماري هو عدوي الحقيقي

زنقة 20 . خالد أربعي

عاد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، ليوجه مدفعيته نحو المعارضة ،ولم يستثني فيها أحدا بدءا من أمين عام حزب الإستقلال حميد شباط ،مرورا بإدريس لشكر الكاتب العام للإتحاد الإشتراكي، وصولا لنائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري .

بنكيران وفي الجزء الثاني من برنامج بلا حدود ،على قناة الجزيرة ،والذي يقدمه الإعلامي المصري أحمد منصور ،اتهم حميد شباط بالفساد ،وقال إن الأخير استفاد من الملايير من الدراهم ومازال ،وحينما سأله الصحفي عن فحوى هذا الكلام هل هو اتهام صريح، رد بنكيران بالقول ” نعم شباط فاسد، استفاد وما زال يستفيد من عشرات الملايين والملايير من الدراهم ” .

أمين عام حزب العدالة والتنمية ،أضاف أن شباط دخل للحكومة بعدما وعدته جهات بقيادة الحكومة والسيطرة على دواليبها على الأقل “هذا ما وصل إلى مسامعي “،يقول بنكيران ،قبل أن يضيف أن الأغلبية الحالية واجهت شباط بعدما وصف ونعت وزراء في الحكومة بأقبح النعوت ،وأصبح شخصا غير مرغوب فيه ،وهو الشيء الذي سرع من انسحابه من الحكومة ، يورد بنكيران.

“هذا الشخص يقول أي شيء ،قال بأنه لما زارني أردوغان احترقت تركيا ،ولما هممت لزيارة تشيكوسلوفاكيا حدثت هناك الفيضانات ،هذا الشخص لم يعد يعتبر لكلامه ولا لشخصه “يقول بنكيران، قبل أن يضيف أنه” شخص سافل وعبيط ،ويقول ما يملى عليه من جهات يعرفها المغاربة، فقد ألف العنف والهجوم من خلال تنحية رئيس نقابته وحزبه والشيء نفسه أراده بالحكومة “.

أحمد منصور ،نقل لبنكيران كلام إدريس لشكر حينما قال، أن رحيل الحكومة الحالية سينقذ المغرب من تدهور الأوضاع الإقتصادية والسياسية، ليجيبه بنكيران بالقول ” إن كان يريد لشكر إسقاطي من الحكومة فليتفضل، فهناك البرلمان وملتمس الرقابة ،وهناك الشارع فليخرج الناس لإسقاطي .” إن هذا الرجل يعيش مشاكل لا تنتهي ،فهو الذي دمر فريقه البرلماني، ودمر نقابته وشبيبته وهو طاغية بجميع المقاييس ” يقول بنكيران.

بنكيران وفي خضم حديثه عن المعارضة ،قال إن لشكر وشباط مسخرون من طرف جهات ،وصفها بالجهة التي تدفع بهؤلاء للهجوم عليه، بينما يبقون هم متخفون ،وذكرها بالصفة ،بالقول إنه نائب أمين عام لحزب معارض في إشارة للقيادي في الأصالة والمعاصرة إلياس العماري ،ووصفه بالعدو الحقيقي والذي يرسم أوهاما لقيادات أحزاب أخرى كمسألة الإطاحة بالحكومة يقول بنكيران.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد