إنقلاب مُفاجئ. “دوزيم” تصف الحرب في اليمن بـ”العدوان” (فيديو)

زنقة 20 . الرباط

في تطور مفاجئ في خطاب القناة المغربية الثانية “دوزيم”، وصفت خلال نشرة إخبارية الحرب التي تقودها الملكة العربية السعودية بمشاركة مغربية على جماعة الحوثيين في اليمن بـ”العدوان”.

وتعد هذه هي المرة الأولى التي يصف فيها الإعلام الرسمي المغربي الحرب التي تقودها السعودية بمشاركة عدد من الدول العربية من بينها المغرب ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن بـ”العدوان”.

وتطرقت القناة في تقرير مصور خاص بالشأن اليمني، لمسيرة نظمها الحوثيون في العاصمة صنعاء، وبثت صورا للافتات مسيئة للنظام السعودي، ونقلت تصريحات من بعض المشاركين في المظاهرة الذين عبروا عن رفضهم لتوصيات مؤتمر عقد بالعاصمة السعودية الرياض حول الملف اليمني.

وجاء في التقرير “وعلى أرض اليمن العدوان لا يزال قائما، سلسلة غارات استهدفت مواقع عدة”، كما تطرقت القناة لدعوة أممية من أجل وقف الحرب للتمكن من إدخال المساعدات الانسانية إلى الشعب اليمني.

وسيطرت الدهشة على كثير من المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي من التقرير، خصوصا وأن المغرب مشارك في التحالف الذي تقوده السعودية، كما أن التقرير أتى بعد أيام فقط من مصرع طيار مغربي بعد تحطم طائرته العسكرية فوق الأراضي اليمنية.

وجدير بالذكر أن المسؤولين المغاربة ظلوا يصفون الحرب في اليمن، بأنها حرب من أجل إعادة الشرعية التي استولى عليها الحوثيون بقوة السلاح. ووصف آخر بلاغ للجيش المغربي الملازم الطيار ياسين بحتي الذي لقي مصرعه إثر تحطم طائرته في اليمن بـ”الشهيد” الذي فقد حياته “أثناء تأدية واجبه كعسكري في إطار مشاركة المملكة المغربية ضمن التحالف العربي من أجل إرساء الشرعية في اليمن”.

هذا وسبق لموقع “رأي اليوم” الملوك للصحافي الفلسطيني عبد الباري عطوان أن نقل يوم أمس عن مصادر دبلوماسية لم يسمها امتعاض الرباط من الدور السعودي في تسليم جثمان طيارها، وتحدث ذات الموقع عن تململ في صفوف التحالف بسبب طول العملية العسكرية وعدم تحقيقها لأي من أهدافها المعلنة وكلفتها الإنسانية الباهظة فضلا عن غياب رؤية سياسية للحل في اليمن.

وبحسب ذات المصدر فقد عبرت دول التحالف عن عدم رضاها وخاصة المغرب والإمارات، عن عدم تقاسم السعودية للمعلومات مع شركائها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد