نيني يفجرها. ‘شباط’ متشبثٌ بدخول الحكومة للتستر على ملفاته ‘الخانزة’ و بنكيران على علم بملفات فساده وسيرمي به بعد الانتهاء من إستغلاله

زنقة 20. الرباط

كشف ‘رشيد نيني’ مدير نشر جريدة ‘الاخبار’ على أن ‘حميد شباط’ وبعدما فقد “بزولة” عمادة فاس وفقد “بزولة” النقابة، لم يبق له غير “التشبط” بالحافلة الحكومية لكي يحصل على حقائب يمنحها الآل قيوح وال حمدي ولد الرشيد، فحزب الاستقلال، هو هذان الرجلان اللذان يمثلان منطقتي سوس والصحراء داخل الحزب.

و أضاف ‘نيني’ في عموده اليومي، أن جريدة “هبيل فاس” في إشارة إلى يومية “العلم” الناطقة بلسان حزب الاستقلال، “تتهمني بأنني أقف حجرة عثرة أمام دخول حزب الاستقلال للحكومة عبر التحريض عليه وتسميم الأجواء “الصحية” بينه وبين حزب رئيس الحكومة “المعين”، والحال أنني لا أقوم سوى بقراءة شخصية ومستقلة لمستقبل التحالفات الحزبية، وقد أصيب وقد أجانب الصواب، ولست أدعي امتلاك أي سلطة للتأثير على جهة ضد أخرى في اتخاذ القرار، فأنا في نهاية المطاف مجرد صحفي”.

وأضاف نيني، “أن شباط خطف رجله وطار إلى مصحة ببرشلونة قبل أسبوع لكي يطمئن على صحة ولد الرشيد الذي أجرى هناك عملية جراحية، وإذا لم يستطع شباط أن يضمن دخول حزب الاستقلال إلى الحكومة فولد الرشيد وقيوح لن يسانداه في مؤتمر مارس، كما أن “شلة الأنس” المحيطة به و المتمثلة في “الكيحل” و “البيقيلي” و”مونيا غلام” و “والسوسي” و “عادل بنحمزة” سينفضون من حوله لأن وجودهم إلى جانبه بيس حبا فيه ولكن طمعا في حقائب وزارية “.

وأضاف ‘نيني’ أنه إذا كان شباط قد أفلت بأعجوبة من الانقلاب عليه بعد هزيمة فاس، عندما اتفق 17 من أصل 23 عضوا باللجنة التنفيذية للحزب ببيت توفيق حجيرة على إسقاطه، فجاء مهرولا الليل ووقف عليهم ببيت حجيرة وهددهم باشهار ملفاتهم  جميعا، فانه اليوم سيكون مجبرا على المغادرة إذا لم يكن يريد أن يجد نفسه في أبريل أمام المحكمة متابعا يتهم جنائية ثقيلة.

لذلك، يضيف ‘نيني’ أن إدخال حزب الاستقلال الى الحكومة هي المهمة المستحيلة لشباط لإنقاذ عنقه من حبل القضاء الذي يوشك أن يلتف حول عنقه، وبنكيران يعرف هذه الحكاية ولذلك يستغله سياسيا في عملية كسر العظم بينه وبين مفاوضيه، وعندما سيحصل على الحقائب التي يفاوض حولها سيرمي شباط مثل خرقة بالية، وسيكون بذلك قد ضرب عصفورين بحجر واحد، وأن يحصل على حقائبه المشتهاة وأن يرد لشباط تحية اتهامه بالنصرة وداعش بأحسن منها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد