زنقة 20. وكالات
لقي ما لا يقل عن 97 شخصاً حتفهم وجرح مئات آخرين بعد زلزال قوي ضرب، أمس، إقليم اتشيه الاندونيسي في أقصى شمال سومطرة، حيث لا تزال عمليات الإغاثة مستمرة.
وضرب الزلزال الذي بلغت شدته 6.5 درجات فجراً منطقة بيدي جايا في إقليم آتشيه غرب أندونيسيا، بينما كان السكان يستعدون لصلاة الفجر.
وتسبب الزلزال في انهيار مساجد ومحلات تجارية في مدينة مورودو الصغيرة.
وفر بعض السكان من بيوتهم بينما كان آخرون نائمين. وأكد المسؤول في الجيش تانتانغ سليمان حصيلة القتلى مرجحاً ارتفاعها، مضيفاً «نحن ننتشل خمس أو عشر جثث معاً أحياناً».
وأوضح سليمان انه تم نشر أكثر من ألف جندي ونحو 900 شرطي في المواقع الأكثر تضرراً لبناء ملاجئ مؤقتة للسكان المنكوبين.
وظل بعض السكان في الشوارع خشية وقوع هزات ارتدادية.
ولم يطلق أي إنذار بحدوث تسونامي في هذه المنطقة المطلة على المحيط الهندي.
وأكد نائب رئيس بلدية بيدي جايا موليادي أن مستشفيات المنطقة لم تعد قادرة على استيعاب الجرحى.
وقال إن المستشفى لم يتمكن من استقبال كل الجرحى واضطررنا لإرسال بعضهم الى مستشفيات أخرى.
بدوره، صرح مدير خدمات العلاج في منطقة بيدي جايا سعيد عبدالله انه في بعض مراكز العلاج «نعالج الجرحى في الخارج. وضعنا أسرة في الخارج لأن لا أحد يجرؤ على دخول المستشفى. شعرنا للتو بهزة ارتدادية جديدة». وروى أحد السكان ان عائلته كانت نائمة عندما وقع الزلزال.
وقال حسبي جايا البالغ من العمر 37 عاماً:«هرعنا الى الخارج وكانت الأرض تهتز. كل شيء انهار من السقف الى الأرضية».