زنقة 20 . الرباط
أزمة ديبلوماسية صعبة تلك التي وضع فيها رئيس الحكومة المكلف “عبد الإله بنكيران” الرباط في صدام مع موسكو بعد تصريحات صحفية أطلقها اتهم فيها النظام الروسي بقيادة “بوتين” بتدمير سوريا.
بنكيران كان قد صرح منذ 5 أيام لصحيفة “القدس بريس” أن ما يجري من تصعيد عسكري من النظام السوري وحلفائه في حلب، يدمي القلب، وغير قابل للفهم.
وقال بنكيران لذات الصحيفة “أشعر بأن العالم قد مات إزاء ما يجري في جرائم في سورية، ولم يبق هناك ذو غيرة إنسانية أو قلب رحيم. وأنا لم أعد أطيق رؤية الأخبار المتصلة بسورية ولا النوم حتى لفظاعة الصور التي أشاهدها. وأفتقد القدرة على وصف ما أشاهده من جرائم”.
و حث بنكيران روسيا على أن تكون قوة لحل الأزمة في سورية لا بأن تكون طرفا فيها، وقال “ما يفعله النظام السوري بشعبه مسنودا بروسيا وغيرها يتجاوز كل الحدود الإنسانية، ولا يمكن فهم أسبابه الحقيقية” وأضاف “السؤال هو: لماذا تدمر روسيا سورية بهذا الشكل؟ كان يمكن لروسيا أن تتدخل لإيجاد حل للأزمة وليس لتعميقها”.
بلاغ للخارجية قال إن وزير الشؤون الخارجية والتعاون،استقبل اليوم الاثنين بمقر الوزارة، سفير فيدرالية روسيا بالرباط،فاليري فوروبييف، بطلب من هذا الأخير.
وأوضح البلاغ أن السفير الروسي عبر، بهذه المناسبة، عن انشغال موسكو على إثر تصريحات إعلامية منسوبة لمسؤول حكومي مغربي كبير يتهم فيها روسيا بأنها مسؤولة عن تدمير سورية.
وأضاف المصدر ذاته أنه ردا على ذلك، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون في البداية التزام المملكة المغربية بالحفاظ على العلاقات القوية مع فيدرالية روسيا والتي تعززت بالإعلان حول الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين البلدين، المبرم بمناسبة الزيارة الملكية لموسكو في مارس الماضي.
وسجل البلاغ أن الوزير ذكر، بعد ذلك، بالموقف الواضح للمغرب حيال الأزمة السورية والذي يرتكز بالأساس على أربعة عناصر، تتمثل في الالتزام من أجل حل سياسي يضمن استقرار سورية ويحافظ على وحدتها الوطنية والترابية، والانشغال بالمآسي الإنسانية الخطيرة التي خلفتها الأزمة السورية.
ويتعلق الأمر أيضا بالمبادرات الملموسة التي تم القيام بها، بتعليمات سامية من جلالة الملك، نصره الله ، بهدف التخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق، ولاسيما إقامة مستشفى ميداني بمخيم الزعتري منذ سنة 2012 ، والتسوية الاستثنائية لوضعية اللاجئين السوريين بالمغرب، ومنح مساعدة إنسانية مهمة.
كما يرتكز موقف المغرب على القناعة بأن حل الأزمة السورية يتطلب انخراطا قويا للمجتمع الدولي، لاسيما القوى القادرة على التحرك الميداني والتأثير على مجريات الأحداث.
وفي هذا الصدد، أكد البلاغ أن المملكة المغربية تحترم دور وعمل فيدرالية روسيا بخصوص هذا الملف، كما هو الشأن بالنسبة لقضايا دولية أخرى.
وفي الختام، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون لمخاطبه أن المملكة المغربية، باعتبارها دولة مسؤولة وذات مصداقية على الساحة الدولية، تحدد مواقفها الديبلوماسية الرسمية على ضوء القيم والمبادئ والمصالح التي تحكم سياستها الخارجية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن اتخاذ هذه المواقف الرسمية يأتي عقب تقييم عميق ومسلسل من التفاعل والتثبت بانخراط عدد من الفاعلين والمؤسسات ولا يمكن لهذه المواقف، بالنظر لتعقدها وخطورتها، أن تكون محط ارتجال، أو أن تعبر عن وجهات نظر شخصية.
وخلص البلاغ إلى أن الملك، يبقى الضامن لثبات واستمرارية المواقف الديبلوماسية للمملكة المغربية ولاحترام التزاماتها الدولية.
جدير بالذكر أن الملك محمد السادس كان قد قام بزيارة تاريخية لموسكو شهر ماي الماضي التقى خلالها بالرئيس “بوتين” أكدا فيها حرصهما على وحدة أراضي سوريا، وتسوية أزمتها بالوسائل السياسية، وذلك في أعقاب محادثات القمة التي جمعت بين الزعيمين.
وجاء، في بيان مشترك حول تعميق الشراكة الاستراتيجية، صدر في أعقاب المحادثات التي جرت في الكرملين، في الـ15 من مارس الماضي ، أن موسكو والرباط تدعوان إلى تسوية سياسية-دبلوماسية نهائية في سوريا، وإلى إطلاق حوار مباشر شامل مع الاعتماد على قرارات مجموعة دعم سوريا وقرارات مجلس الأمن الدولي.
كما أكدت الوثيقة على ضرورة تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام، مع التركيز على التسوية النهائية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، ودفع الحوار الوطني الليبي قدما إلى الأمام وتسوية الأزمة اليمنية.
OU L ARMME FACEBOOK DES FRERES MUSULMANS HDIDAN LAHRAMI ALLUME LE FEU DANS LA DIPLOMACIE MAROCAIN RUSSE
الله ينصر سوريا و روسيا و ما كاينش لي خرب بلاد الشام من غير الدواعش و الخرفان المسلمين و على راسهوم رأس قطيع الغنم لي شوه المغرب و ما جاب معاه غي الخراب للبلاد و ما غايتهناو حتى يرجعوها سوريا ولكن هيهات ل أمثال هذا الحثالة سوريا تتحرر منهم و للأبد والمغرب كذلك ان شاء الله
بداو تدمير المغرب و بغاو يعطيوا ضربة قاضية من خلال الصحة و التعليم اخزاهم الله …. شلا ما يتقال …