زنقة 20 . الأناضول
قالت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان (غير حكومية) ، اليوم الأحد، إن: “10 ملايين جزائري يعيشون في فقر مدقع ويُحرمون من حقوق الإنسان الأساسية”.
وذكرت الرابطة في بيان لها وصل الأناضول نسخة منه، اليوم الأحد، أنّ ” 10 ملايين جزائري، يعانون من الفقر، ومحرومون من الحق في مستوى معيشي لائق، بما في ذلك الغذاء”.
وارتفع عدد سكان الجزائر بداية العام الجاري إلى 39,5 مليون نسمة بحسب الديوان الحكومي للإحصاء.
وأحصت الرابطة أكثر من 1.628.000 عائلة معوزة في العام 2014. واعتبرت القضاء على الفقر “المدقع” في الجزائر، “ليس فقط واجب أخلاقي، ولكن أيضا التزام قانوني” حسب البيان.
وكان وزير الشؤون الدينية الجزائري محمد عيسى صرح يوم 11 مايو/ أيار الجاري أن وزارته أحصت بالتنسيق مع وزارة التضامن 600 ألف عائلة فقيرة في الجزائر هي في حاجة إلى إعانة في إطار صندوق الزكاة.
من جهتها أشارت الرابطة إلى أن الفقر انتهاك للحقوق الأساسية والكرامة الإنسانية، كون عدم القدرة على بلوغ الفرد الحد الأدنى من الحقوق الأساسية المادية والمعنوية التي تمكنه من أن يحيا حياة كريمة هو “مساس بكرامته الإنسانية”.
وانتقدت الرابطة التأخر في توزيع “قفة رمضان”، (إعانة تقدمها الحكومة للفقراء قبل شهر رمضان، تتمثل في مجموعة من المواد الغذائية الأساسية)، قائلة: ” التأخر في توزيع هذه الإعانة على مستحقيها، هو واقع رسم صورة سوداوية ألفنا مشاهدتها قرب المراكز التي تنظم على مستواها عمليات التوزيع”.
وأضافت الرابطة، أن الفقراء يشعرون عند قُدُوم رمضان بـ”عجْزٍ شديد في توفير نَفَقات هذا الشَّهر الكريم، مما يجعلهم في هَمٍّ، وغمٍّ، وحُزن”.
وكشفت الرابطة، بأن معظم البلديات في الجزائر شرعت ابتداء من الرابع مايو/ أيار في استقبال ملفات الفقراء المعنيين بقفة رمضان،، قبل أسابيع من حلول شهر رمضان.
وذكرت “أن العملية ولّدت حالة من الفوضى داخل البلديات جراء الطوابير اللا متناهية من المواطنين الراغبين في الحصول على قفة رمضان”.