وفاة أمير كويتي والمغرب يحجم عن تقديم التعازي بسبب الموقف الأخير من ‘البوليساريو’
زنقة 20. الرباط
نقلت وسائل اعلام رسمية بالكويت، أن عضواً من الأسرة الحاكمة في الكويت قتل في جريمة بشعة راح ضحيتها 3 أشخاص.
ونعى الديوان الأميري في الكويت الشيخ صباح مبارك الصباح الذي توفي عن عمر ناهز 58 عاما.
وكانت وزارة الداخلية قد ذكرت أنه عثر على مواطنين اثنين ووافدة من الجنسية الإندونيسية، مقتولين في منطقة سلوى في محافظة حولي.
وأوضحت الإدارة أنه أثناء تجوال إحدى دوريات مخفر شرطة سلوى في منطقة سلوى شوهد شخص مصاب تبين أنه من الجنسية الهندية ويدعى سوبار ماتومال الذي أفاد بأنه يوجد 3 أشخاص متوفين وأرشد الدورية إلى مكانهم.
وحسب الصحافة الكويتية، تم اتخاذ الإجراء القانوني والتوجه إلى الشقة المذكورة، حيث وجد الباب مفتوحا وبقع دماء عند المدخل.
وبداخل الشقة عثر على 3 جثث في أماكن متفرقة وتم التحقق من هوية المتوفين وهم: المواطن ص.ن من مواليد 1948، والمواطن ص. م من مواليد 1958 والوافدة الإندونيسية هـ.ب مواليد 1970.
وتم ندب الأدلة الجنائية والطب الشرعي للكشف عن ملابسات الجريمة، كما تم نقل الهندي المصاب إلى مستشفى مبارك لتلقي العلاج.
وتم وضع حراسة على الشقة وعلى المصاب بأمر من وكيل النيابة وتم تسجيل جناية رقم 58/2016 جنايات سلوى قتل عمد.
وأكدت الإدارة العامة للعلاقات والاعلام الأمني بدء عمليات البحث والتحري المكثفة من قبل الإدارة العامة.
من جهة أخرى، أحجم المغرب عن تقديم تعازيه للأسرة الحاكمة في الكويت، عقب مقتل الأمير الكويتي، حيث يعتقد أن يكون الموقف السلبي لأمير الكويت من اجتماع القمة العربية_الافريقية بغينيا الاستوائية سبب توتر في علاقات البلدين، حيث لم تنسحب الكويت كما فعلت السعودية والبحرين والامارات و قطر والأردن والصومال واليمن و سلطنة عمان.