زنقة 20 . الرباط
خرج أفراد وذوي الشاب المُشرمل الذي سقط ميتاً برصاص الأمن ليلة أمس الثلاثاء، في وقفة احتجاجية اليوم الأربعاء 23 نونبر أمام مقر مفوضية الأمن بحي ‘الرحمة’ بمدينة سلا للاحتجاج على التسبب في مقتل ابنها.
وكان الشاب المشرمل قد لفظ أنفاسه حاملاً سيفاً في يده، بعدما رفض الامتثال لأوامر الشرطة بالتخلي عن سلاحه الأبيض وتسليم نفسه.
وتعالت المطالب بتشديد العقوبات الحبسية في حق المجرمين المعتقلين على خلفية حمل السلاح الأبيض واستعماله، فيما طالب ألاف المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي بـ’رصاصة الرحمة’ في حق المشرملين مُهددي أمن المواطنين.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه بحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد انتقلت دورية للدراجين إلى حي الرحمة بمدينة سلا بطلب من المواطنين، لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية في السرقة الموصوفة وتعدد محاولات القتل العمد ومحاولة الاغتصاب والاتجار في المخدرات، وذلك بعدما كان في حالة تخدير متقدمة ويحمل سكينا من الحجم الكبير، ألحق به أضرارا مادية بممتلكات الغير، وعرض به حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر.
وأضاف المصدر ذاته أن المشتبه فيه أبدى مقاومة عنيفة إزاء عناصر الدورية، رافضا التخلي عن سلاحه الأبيض، ومحاولا تعريض أحدهما لاعتداء خطير، وهو ما اضطر موظف الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصتين تحذيريتين، بينما أصابته الرصاصة الثالثة على مستوى الصدر، حيث تم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية قبل أن توافيه المنية داخل المؤسسة الاستشفائية.
وأشار البلاغ إلى أنه تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، وفتح بحث دقيق في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف الاستماع للأشخاص الذين عاينوا النازلة، والقيام بكافة الخبرات التقنية الازمة، وذلك للتحقق من جميع الظروف والملابسات التي جرى فيها هذا التدخل الأمني.
je comprends que c est pas facile de perdre un proche mais le défunt terrorise la population avec un sabre même la police n arriver pas a arrêter son delire est vous imaginer pas les degat dune épée sur une personne ou un enfants moi je dit que cest mérité largement bravo la police