بعد 10 سنوات في الحكم. العثماني يدعو العثماني لمشاركة مغاربة الخارج في إنتخابات 2021

زنقة 20. الرباط

دشن حزب ‘العدالة والتنمية’ حملته الإنتخابية مبكراً بالبحث عن أعداء وخصوم جدد للركوب على موجات دغدغة العواطف ولعب دور المظلومية مع قرب إستحقاقات 2021.

فرغم قضائه 10 سنوات في الحكم يقود الحكومة، فإن حزب ‘العدالة والتنمية’ لم يُقدم على تنفيذ أي من الوعود الوردية لخمسة ملايين مغربي يعيشون بالهجرة، والتي كان يزين بها مناشيره الانتخابية.

ومع قرب الإنتخابات على بُعد أقل من 8 أشهر، وجه صعد الدين العثماني بصفته أمين عام حزب ‘العدالة والتنمية’ الذي يقود الحكومة، إنتقادات حادة لسعد الدين العثماني الذي يرأس الحكومة، داعياً إياه إلى “ضرورة اعتماد آليات قانونية لدعم ترشيح مُشَرِّفٍ للمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب”.

الدعوة الغريبة والتي حملها بلاغ الأمانة العامة للحزب الإسلامي، حاولت المناورة واللعب بعواطف خمسة ملايين مهاجر مغربي، بكلام إنشائي دون أي إحساس بالمسؤولية كحزب يقود الحكومة، تجاه هذه الشريحة من المواطنين المغاربة طيلة 10 سنوات في الحكم.

وزاد بلاغ أمانة المصباح، بالإشارة إلى أن هذا يعتبر حق دستوري لمغاربة العالم وفقاً لمقتضيات الفصل 17 من الدستور، بعدما تناسى هذه الفئة طيلة عشر سنوات، ليكتشف أخيراً أن هذا الحق مشارٌ إليه في الدستور.