زنقة 20. الرباط
لا يمرر مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان الفرصة دون اظهار غضبه من المدراء والمسؤولين المركزيين الذين عينهم سلفه مصطفى الخلفي.
وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com أن الرميد انذر مرتين الاسماعيلي العلوي الكاتب العام الذي اقترضه الخلفي من زميله في الحكومة السابقة لحسن الداودي حيث كان يعمل مديراً بوزارة الشؤون العامة.
وأضافت ذات المصادر أن وزير العدل السابق غير مقتنع بمدير العلاقات مع البرلمان حسن هويوة المنتمي لحركة ‘التوحيد والاصلاح’ والذي استقدمه الخلفي كموظف عادي من وزارة الصيد البحري قبل أن يهديه منصب رئيس قسم ثم مدير مركزي.
المصادر ذاتها أوردت أن الرميد يستعد للاطاحة بارث الخلفي من المسؤولين الذين ظهر فشلهم في تدبير وزارة صغيرة.