انشقاقات داخل اللجنة المنظمة لاحتجاجات الحسيمة ودعوات للتظاهر حتى تحقيق المطالب

زنقة 20 | الحسيمة

بدأت تعرف اللجنة المنظمة لاحتجاجات الحسيمة على مقتل بائع السمك “محسن فكري” انشقاقات و انسحاب عدد من قيادييها حيث أعلنت مؤخراً أحد أيقونات التظاهرات بالحسيمة و التي ظهرت صورها على كبريات الصحف العالمية ” ياسمينة الفارسي” (الصورة) عن انسحابها من اللجنة المذكورة بسبب ما أسمته “خروج القضية الأساسية عن مسارها العادي دون سابق اعلان او اخبار”.

وكتبت “الفارسي” على صفحتها الفايسبوكية تقول إنها ” خرجت من اجل قضية الشهيد محسن فكري ، رغم انني اوؤمن بمعادلة الايمان مع العمل ،فانصدمت بخروج القضية الاساسية عن مسارها العادي دون سابق اعلان او اخبار… لهذا انسحب من اللجنة المنظمة لاحتجاجات الحسيمة”.

وفي تدوينة أخرى كتبت ذات الناشطة الريفية تقول إن انسحابها من اللجنة المنظمة لاحتجاجات الحسيمة ” ليس انسحابا من النضال لاجل الدفاع عن كرامة المواطن ، لكنني يا هذا القوم لست مضطرة لأتحمل مسؤولية اخطاء اشخاص اخرون … ولا اسمح لأي كان ان يتحدث نيابة عني ويحملني اوزار مطالب لسنا من اصحاب الاختصاص لها … الاستمرار في الاحتجاجات امر مرغوب وحق دستوري.. لكن شريطة الا يتم استغلال قضية الشهيد رحمة الله عليه. والمطالب التي سطرت ليوم غد ليست مسؤولة ولا تمت للواقع باي صلة”.

من جهة أخرى دعت اللجنة التي تقوم على تنظيم و تسيير الإحتجاجات إلى تظاهرات حتى تحقيق مجموعة من المطالب التي أجملوها في رفع التهميش عن المنطقة و توفير فرص الشغل و المدارس العليا الجامعية و غيرها من المطالب.