محامي ‘سعد المجرد’ : موكّلي لم يكن بحاجة للاغتصاب

زنقة 20 | متابعة

قال محامي الفنان المغربيّ سعد لمجرّدإن موكله التقى بالفتاة التي اتهمته باغتصابها في ملهى ليلي بباريس، أثناء تواجده بفرنسا لإحياء حفله الذي كان من المقرر أن يقام اليوم السبت، أن ما حدث بينهما أمر طبيعي ومنطقي بين رجل وامرأة في غرفة الساعة الـ5 صباحا وأنه كان بإرادتها و”مزاجها”.

وقال محامي الفنان سعد لمجرّد ،إن جميع الدلائل تؤكد أن موكله لم يكن “بحاجة للاغتصاب” لأن كلّ ما دار بينه و بين الفتاة كان بإرادتها على حدّ قوله ،مطالبا الجهات القضائية الفرنسية بمواجهة بين المطرب الشهير والفتاة المدعية عليه في أقرب وقت.

وأصدر القاضي المكلف بقضية “لمجرد” قرارا بحجزه حتى يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بعدما عرض على القاضى الجمعة.

وذكرت الصحافة الفرنسية أن القاضي اتخذ القرار بعدما سمع دفاع لمجرد وشهادة الضحية، وهي الفتاة التي تبلغ من العمر 20 عاما التي اتهمته باغتصابها، كما أفاد الموقع“Baaboubi”، أن لمجرد قال أثناء دفاعه عن نفسه إنها مكيدة دبرتها له الجزائر وجبهة البوليساريو، وذلك في محاولة منه لإضفاء بُعد سياسي على القضية.

ويواجه المطرب سعد لمجرد حتى الآن مصيرا مجهولا فهل سيتم تبرئته بالفعل؟ أم سيخضع للعقوبة، حيث يقول القانون الفرنسي في المادة (222-23 إلى 222-26)، أن الاغتصاب هو جريمة يتم المعاقبة عليها، كما يتم تعريفه في قانون العقوبات بأنه “أي فعل إيلاج جنسي، مهما كانت طبيعته، ارتكبها أحد الأشخاص ضد شخص آخر عن طريق العنف أو الإكراه أو التهديد أو المفاجأة”، كما يضم الإجبار على أى عمل جنسي تحت الإجبار وتم ممارسته شفهيا، أو عن طريق المهبل، أو الشرج، أو بواسطة اليد، أو باستخدام آلة في هذا الغرض.